ويُعتبر منظر السلفية الجهادية الأردني أبو محمد المقدسي، وهو صاحب تأثير القوي في سوريا على عدة جماعات أبرزها جبهة النصرة (القاعدة)، من تلاميذ الشيخ محمد سرور. مصر تشير الدراسة إلى أن المدرسة السرورية موجودة في مصر ولكن بشكل غير معلن، مشيرة إلى أن هناك أسماء تردد أنها تتبعها مثل الكاتب الصحافي جمال سلطان الذي ينفي الأمر دائماً. ويؤكد الداعية السلفي حسين مطاوع أن المدرسة السلفية المصرية الشهيرة باسم "سلفية القاهرة" جميع مؤيديها ينتمون إلى الفكر السروري وعلى رأسهم القطب السلفي والمرشح الرئاسي السابق حازم صلاح أبو إسماعيل، والشيوخ محمد عبد المقصود، وفوزي السعيد اللذان كانوا من أوائل من دعوا لـ"الجهاد" في سوريا. وأوضح مطاوع أن هناك أحزاباً أيضاً تأسست وتحمل الفكر السروري وعلى رأسها حزب الإصلاح لصاحبه عطية عدلان، وحزب الفضيلة لمؤسسه ورئيسه محمود فتحي، هذا بخلاف الجبهة السلفية المصرية التي عارضت النظام المصري بعد ثورة 30 يونيو عام 2013. وفي اتصال مع رصيف22، رفض عطية عدلان والمتحدث باسم الجبهة السلفية خالد سعيد التعليق على الأمر، في حين نفى محمود فتحي انتماء حزبه "الفضيلة" إلى مدرسة السلفية السرورية، مؤكداً أنه تأسس بشكل مستقل إلا أنه أثنى في الوقت ذاته على هذه المدرسة وشيخها محمد سرور.
إظهار التعليقات