وأضاف أنبار في لقاء له مع "العربية. نت" "أفخر بالعمل في شركة توفر أفضل مواد خام للعطور في العالم. "سيمرايز" من الشركات القليلة التي تقف اليوم على مصاف الشركات العالمية التي تصنع وتورد للعديد من الشركات المواد الخام الأساسية لصناعة العطور، فنحن من الشركات الكبرى التي تورد الفانيلا الطبيعية للعالم من محصولنا في مدغشقر، بالإضافة للزنجبيل العنبر الذي تعد أساساً لصناعة العطور المميزة في العالم". وقال أنبار "للوصول لصناعة أي عطر جميل تحتاج المكونات الطبيعية والصناعية، ولا شك أن المكونات الصناعية بذات الأهمية التي تحتاجها في الطبيعية، بشرط أن تكون مصنعة بشكل جيد وتضيف للمنتج العوامل الأخرى التي يحتاجها. هدفنا على الدوام هو تعزيز أسلوب الحياة من خلال العطور والروائح الطيبة. وهذا يعني الارتقاء بجودة حياة المستهلكين والزبائن الذين يستخدمون المنتجات التي تحتوي على مكوناتنا وحلولنا المبتكرة لتحسين الجمال والصحة". وأضاف "أن صناعة العطور دقيقة وتحتاج للخبرة والممارسة العميقة من قبل خبراء ومختصين في القطاع، وأن الشركات العالمية تعمد لصناعة عطورها الموسمية وفقا للتوجه السائد والعام، الذي قد يفتقر أحيانا لروح الإبداع والجرأة في التغيير، بينما تعمد ذائقة الشركات المحلية للمخاطرة بشكل أكبر لحبها للتجديد والإبداع".
طارق أنبار، مدير المبيعات في شركة ‹ › وقال أنبار " 60% إلى 70% من عوائد بعض شركات العطور العالمية تأتي من دول الشرق الأوسط، لذلك نجد سبباً مقنعاً لوجودنا هنا، وأعتقد أن الشركات التي لا تزال مترددة في فتح فروع لها في دبي مخطئة جداً، حيث إن عوائد مبيعات العطورات في الشرق الأوسط تصل إلى 5 مليارات دولار سنوياً، فيما عوائد مبيعاتها في السعودية وحدها بحدود 1. 8 مليار دولار سنوياً. ففي الوقت الذي يستهلك الأوروبي 300 مل من العطر على مدار العام، يستهلك السعودي 2 ونصف لتر من العطر سنويا! ". من جانبها، قالت باتريسيا جوسيبون، خبيرة العطور في سيمرايز ورئيسة قسم صناعة العطور الراقية أنها انضمت لمكتب دبي حديثاً لتبدأ رحلة جديدة في حياتها المهنية بكثير من الشغف والتطلع لاكتشاف منطقة الشرق الأوسط وتراثها الغني بالثقافة والغموض. وأضافت، "جئت لدبي لأكمل مسيرة امتدت لقرابة 30 عاماً من الخبرة في استكشاف وصناعة أفضل أنواع العطور في فرنسا، وعملت بالقرب من خبراء في صناعة العطور كأمثال ميشال ألميراك، جان كلود إلينا، دومينيك روبيون، آن فليبو، موريس روسيل وإميلي كوبيرمان، وهو ما أكسبني الخبرة والشغف في هذا القطاع".
قيل في السابق أنه بالرغم من أن العطر لا يُرى، لكنه جزء من الزينة التي لا يمكن نسيانها. وإلى جانب السرور الذي يثيره والسمات الشخصية التي يعبّر عنها، تحوّل العطر منذ زمن بعيد إلى صناعة مدرّة للربح. إذ يتوقع أن يصل حجم سوق العطور العالمي إلى 51 مليار دولار أمريكي عام 2022 ، يضاف إلى ذلك النزعة المتنامية لدى العملاء لابتكار عطور مصممة خصيصًا لهم. العطور المتخصصة حسب الطلب تشهد نموًّا على صعيد عالمي. (الصورة عبر Pixabay) ويشكّل الشرق الأوسط واحداً من أسرع الأسواق نمواً في العالم، مع معدّل نموّ تراكمي سنوي يقدّر بـ7%. وعلى الرغم من أن عام 2016 كان صعباً على قطاع العطور في أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أن المنطقة أثبتت نفسها على أنها الأكثر ديناميكيةً خلال الفترة بين 2011 و2016، محققةً معدّل نموّ سنوي تراكمي بلغ 5%، متفوّقة على كافة المناطق النامية وغيرها في طور النموّ حول العالم. وفي هذا الإطار، بدأت العطور التي تحمل توقيع الشركات المتخصصة أو ما يعرف بالعطور «النيش» "Niche" في الاستحواذ على مساحات متزايدة في المتاجر حول العالم، مدعومة بجيل جديد من متاجر العطور ومستحضرات التجميل مثل «ليكويدز أند نوز Liquides and Nose» في باريس و«مين Min» في نيويورك و«سبايس أن كي » في لندن.
ويتميز صانعو العطور الشباب هؤلاء باعتماد تصاميم زجاجات بسيطة وبخلطات عطرية نضرة وعصرية. ومع وصول هذه العطور إلى الأسواق العالمية وزيادة تقدير الأسواق الغربية لهذه العطور الشرقية، هل سينجح روّاد الأعمال أولئك في جذب عملاء العطور المتخصصة «النيش» على مستوى أوسع؟
وهي تحمل توقيع أنطوان بيطار الذي يعمل محللاً للإعلام العربي وزوجته لودميلا لاهلو الخبيرة في مجال العطور. يقول بيطار في مقابلة مع ومضة «لقد بدأنا شركتنا مع الشموع المعطرة ثمّ انتقلنا إلى العطور المصنوعة حسب الطلب». ويضيف «تشير أرقامنا إلى أن شخصين من أصل ثلاثة يجدون صعوبةً في شراء العطر أو إيجاد عطر يحبونه، لذا إضفاء الطابع الشخصي أمر مهم. » ويؤكد بيطار أن عطورهما المصنوعة حسب الطلب تباع بأسعار مناسبة. ويقول «يمكن أن يصل سعر العطر المصنوع تحت الطلب إلى 5 آلاف دولار، فيما نحن نبيع زجاجة الـ 100 مل مقابل 150 دولاراً، وهذا قريب جداً من الأسعار السائدة للعطور المتخصصة النيش. » وكانت الشركة أطلقت العام الماضي مجموعةً من العطور الجاهزة أيضاً، وهي تنتج عشرات الآلاف من الزجاجات في العام. تباع عطور "إيديو بارفيمور" في كافة أرجاء أوروبا، بالأخص في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا. ومن المتوقع طرحها في نهاية هذا العام في السوق الخليجي وروسيا. أنطوان بيطار ولودميلا لاهلو. (الصورة عبر Ideo Parfumeurs). واجه بيطار صعوبةً في العثور على المكونات ذات الجودة العالية في لبنان، ما دفعه إلى الإنتاج في فرنسا.
4- لانكوم (Lancome) تأسست شركة لانكوم في فرنسا عام 1935 م، وهي علامة تجارية مشهورة لتصنيع مستحضرات التجميل والعطور ومنتجات العناية بالجلد، وامتلكتها شركة لوريال عام 1964 م، ومن أشهر العطور التي تقدمها: مجموعة أروما للنساء ( Aroma)، مجموعة أتراكشن للنساء ( Attraction)، مجموعة بالافرى للرجال ( Balafre)، مجموعة كليمات للنساء ( Climat)، مجموعة جراندس كروس للنساء والرجال ( Grands Crus). وأيضا مجموعة هيبنوز للرجال والنساء ( Hypnose)، ومجموعة لا فى أى بيل للنساء ( La Vie Est Belle)، مجموعة لانكوم للرجال والنساء ( Lancome)، مجموعة ميركل للرجال والنساء ( Miracle)، مجموعة أو دي لانكوم للرجال والنساء ( O de Lancome)، مجموعة تريسور للنساء ( Tresor). 5- باكو رابان ( Paco Rabanne) باكو رابان هو مهندس معماري أسباني، تعلم فن الأزياء والموضة، وهاجر من أسبانيا إلى فرنسا بعد اندلاع الحرب الأهلية هناك، وأنشئ هذه الماركة المشهورة في باريس، وأطلق عليه الفتى العبقري، وقدمت شركته أفخر أنواع العطور الرجالية والنسائية. ومن أشهر العطور التي قدمتها ماركة باكو رابان: مجموعة بلاك إكس إس للرجال والنساء ( Black xs)، مجموعة إنفيكتوس للرجال ( Invictus)، مجموعة أوليمبيا للنساء ( Olympea)، مجموعة باكو رابان المليون للرجال والنساء( paco Rabanne Millio)، مجموعة ألترا فيوليت للرجال والنساء ( Ultraviolet)، مجموعة إكس إس للرجال والنساء ( XS).
» اعتمدت "إيديو بارفيمور" على نفسها منذ البداية. ويقول «لقد استثمرت مئات آلاف الدولارات لتنمية العلامة التجارية وتطوير التقنية. » ويضيف «نحن لا نحقق الربح بعد وهذا أمر طبيعي في هذه الصناعة. ففي هذا المجال الحجم مهم جداً، ويجب أن تكون متواجداً في العدد الكافي من الدول. كما يجب عليك أن تبني علامة تجارية. وها قد بدأنا نصبح علامة يعرفها الخبراء والضلعين في هذا المجال. » وبحسب بيطار، من الصعب جداً إثبات الوجود في مجال العطور الجاهزة. «ولكن ما حققناه منذ السنة الماضية، يستغرق العلامات الأخرى نحو خمس سنوات لتحقيقه، وهذا ليس سيئاً بالنسبة لعلامة تجارية من بيروت. » وتسعى الشركة حالياً لجمع التمويل، وبالفعل تواصل معها عدد من المستثمرين المهتمين. وشرح بيطار في نهاية حديثه أن العطور المتخصصة هي الفئة الأسرع نموّاً في صناعة العطور، وهي تنمو بنسبة 20% سنوياً. وقال «بالنسبة لهذه الفئة (من العطور)، تشتري العلامات الكبرى شركات العطور المتخصصة الصغيرة، ونحن نطمح في النهاية لنكون ضمن نطاقها. » استحوذت «إيستي لودر Estee Lauder» على شركة صناعة العطور الباريسية «باي كيليان By Kilian» مقابل مبلغ لم يكشف عنه.
وهو ما مكّنه أيضاً من تفادي العوائق أمام التوزيع في أوروبا. ويُعلّق بيطار قائلاً «لم نطلق منتجاتنا في لبنان بل في المملكة المتحدة لأن اللبنانيين لا يزالون يفضّلون العلامات الأجنبية، فهم مأخذون بفكرة أن الأجنبي أفضل. » ويضيف «بدأ اللبنانيون يقدّروننا اليوم أكثر بعد أن ورد اسمنا في وسائل الإعلام العالمية مثل فوغ. نحن نشعر اليوم بهذا النهج المختلف. » العطور فيها نفحة عالمية مثل بيروت. (الصورة عبر Ideo Parfumeurs أدرك الزوجان بيطار ضرورة وجود «أنف» خبير في المتجر، ما شكّل عائقاً أمامها. ومن هنا خطرت لأنطوان فكرة استغلال خلفيته المهنية من أجل تطوير آلية تسهم في تعزيز نمو تجارتهما. فابتكر تطبيق ذكاء صناعي يحاكي عمل «الأنف» ويتيح للأشخاص الذين لا يعرفون شيئاً عن العطور، ابتكار العطر الخاص بهم. ويشرح «نحن الآن نستخدم الإصدار الرابع من التطبيق وبرنامج الذكاء الصناعي يعمل جيداً جداً، محققاً نسبة نجاح تبلغ 88% مع المواد الخام التي يفضلها الناس. » وتتيح هذه التقنية للعملاء ابتكار زجاجة العطر التي يحبّونها في أقل من 25 دقيقة. إلا أن التطبيق لا يتوفر حالياً للعامة ولا يمكن استخدامه إلا في المتجر. وكشف بيطار أنّ «خطوتنا التالية في يناير المقبل هي طرح التطبيق للعامة، وإطلاق آلة تمكّنك من صنع عطرك في المنزل.
المصدر: أهل السعودية
وقال شيخ زمان، مدير يوروفراجنس في الدولة: "سوف يساعدنا مركزنا عالمي الطراز على تعزيز علاقات أوثق مع عملائنا في الشرق الأوسط، كما يمكننا من تفهم الأذواق والتوجهات المحلية". وتابع: "تمثل الشرق الأوسط ما نسبته 58 – 60% من حجم سوق أعمالنا العالمية، ونرى أن مركزنا الجديد للبحث والتطوير يعد حافزا للتطوير الإيجابي في عطور الشرق الأوسط". تشكل العطور واحدة من أكبر القطاعات في بيوتي ورلد الشرق الأوسط 2015 الذي يقام خلال الفترة من 26 – 28 مايو في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. ويقدم أكثر من 200 عارض أحدث خطوهم من تركيبات العطور المثيرة والرائعة أمام عدد من أبرز وأفضل التجار في العالم من خلال المشاركة في المعرض. كما تشارك "روبرتت جروب"، لتصنيع مكونات العطور، من مدينة "جراس" الفرنسية – التي تعد عاصمة العطور في العالم – تشارك لأول مرة في بيوتي ورلد الشرق الأوسط لأول مرة هذا العام. وقد افتتحت الشركة مكتبا في دبي في عام 2014، وهو القرار الذين تراه الشركة ضروريا لتطوير أعمالهم في المنطقة. وأوضح "دومينيك بورتولوني"، مدير عام "روبرتت جروب"، فرع دبي، قائلا: "بات هناك فرق كبير منذ أن افتتحنا مكتبنا هنا.