وأكد التقرير، أيضاً، أن "المغرب في أفريقيا، والإمارات في الشرق الأوسط، هما اللتان تقودان المنطقة في النشاط الإصلاحي، بسبب تنفيذ كل منهما أربعة إصلاحات، خلال العام الماضي". " تحسن ترتيب 11 بلداً في المنطقة من أصل 20، وذلك بفضل إقدام هذه الدول على تنفيذ إصلاحات بلغ عددها 21 إصلاحاً " وتابع التقرير، "لقد جعل المغرب بدء النشاط الاقتصادي أكثر سهولة عبر التخلص من الحاجة إلى إشهار تسجيل الشركة في وزارة العمل، بينما كانت الإمارات هي الاقتصاد الوحيد في المنطقة الذي حقق إصلاحات في مجال إنفاذ العقود (حل النزاعات التجارية)". بينما قامت كل من السعودية وسلطنة عمان، بتنفيذ تحسن في مجال توثيق الملكية وربط المنشآت بشبكة الكهرباء. وقال ريتا رامالهو، مديرة مشروع تقرير ممارسة أنشطة الأعمال في البنك الدولي: "على الرغم من الاضطرابات التي شهدتها بعض الاقتصادات في الشرق الأوسط وشمل أفريقيا، كانت وتيرة إصلاح أنظمة الأعمال في المنطقة مشجعة". ونبهت إلى أن "حجم الاقتصادات التي حققت إصلاحات في المنطقة يبقى أقل من المعدل العالمي"، قبل أن تشير إلى أن "الحصول على الائتمان هو الأصعب في الشرق الأوسط وشمل أفريقيا من أي مكان آخر، ويرجع ذلك جزئياً إلى عدم وجود مكاتب ائتمان شاملة، التي توفر المعلومات المتعلقة بتقييم الجدارة الائتمانية".
ولمناقشة بعض النماذج من الصراعات الجارية، نظم مركز الجزيرة للدراسات ندوة حوارية عرض فيها كلا من الحالة السورية والحالة الأوكرانية إلى جانب حالة إفريقيا الوسطى، وذلك في ضوء نظريات إدارة الصراعات وفض النزاعات. شارك في الندوة كل من الدكتور سامي الخزندار، الباحث المتخصص في إدارة الصراعات: الإطار النظري الدكتور لؤي صافي، الباحث والناشط السياسي السوري: الحالة السورية الدكتورة تاتيانا زهورزينكو، الباحثة والأكاديمية الأوكرانية: الحالة الأوكرانية الدكتور سيدي أحمد ولد أحمد سالم، الباحث بمركز الجزيرة للدراسات: حالة إفريقيا الوسطى وفي ختام الندوة وقّع الدكتور سامي الخزندار كتابه الجديد الذي أصدره مركز الجزيرة للدراسات بعنوان: "إدارة الصراعات وفض المنازعات: إطار نظري".
وأضافت «إذا كانت هناك نوايا حقيقية في صنع يمن جديد يمن الدولة المدنية والعدالة والمساواة، لا بد من إثبات صدق هذه النوايا في تمثيل النساء في أي عملية سياسية بنسبة 30%، وفق ما تم التوافق عليه في الحوار الوطني وما نص عليه القرار الأممي». أصوات مغيبة المشاركة المحدودة للمرأة اليمنية، في المشاورات الجارية بالسويد دفعت «مبادرة مسار السلام» النسوية لإرسال وفد نسوي مكون من أربع نساء، بدعم من «اتحاد النساء الدولي للسلام والحرية» (منظمة غير حكومية لها فروع في 37 دولة في أنحاء العالم) للمشاركة على هامش المفاوضات «لينقلن رسائل الأصوات المغيبة». وبحسب بيان صادر عن «مبادرة مسار السلام»، نشر على حسابها في «تويتر»، فإن «4 من نساء المهجر اللواتي شاركن مؤخراً في اللقاء التشاوري لمبادرة مسار السلام مع نساء من داخل اليمن يشاركن في مفاوضات السلام بالسويد، لنقل رسائل النساء المغيبة». وبحسب تقارير دولية فإن «اليمن تعتبر من أسوأ الدول معيشة للمرأة، على صعيد حقوق التعليم والاقتصاد والسياسة والصحة». يذكر أن اليمن احتل المركز الأخير على مدى السنوات الماضية في مؤشرات المساواة. المصدر: مفيد الغيلاني _ العربي
أهم الأخبار 2020-5-10 الدوحة ـ العربي الجديد بغداد - عادل النواب طهران ــ العربي الجديد الأكثر مشاهدة مشاهدة إرسالاً كشف التقرير السنوي للبنك الدولي عن ممارسة الأعمال، الذي صدر في وقت متأخر، من مساء أمس الثلاثاء، عن تأثير الصراعات الجارية في الشرق الأوسط، بشكل كبير، على ترتيب بعض الدول العربية في هذا المجال، خصوصاً سورية واليمن وليبيا والعراق، إضافة إلى مصر، في حين آلت الصدارة عربياً للإمارات. وجاء في التقرير، الذي وصلت "العربي الجديد" نسخة منه أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تصدرت قائمة الدول العربية في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال، وجاءت في المركز الواحد والثلاثين عالمياً، تليها البحرين (65)، في حين احتلت دولة قطر المركز 68 عالمياً، متبوعة بتونس (74)، والمغرب (75)، ثم السعودية (82). وتراجعت مصر إلى المركز 131 بفارق كبير، أيضاً، عن الجزائر في المركز 163 عالمياً. بينما جاء ترتيب الدول التي تعاني صراعات في مراتب متأخرة، مثل اليمن (170)، والعراق (161)، وليبيا (188)، وسورية (175) عالمياً". وسجل التقرير تحسناً في ترتيب 11 بلداً في المنطقة من أصل 20، وذلك بفضل إقدام هذه الدول على تنفيذ إصلاحات بلغ عددها 21 إصلاحاً أدت إلى تسهيل ممارسة أنشطة الأعمال فيها، مقابل 15 إصلاحاً نفذتها الدول نفسها خلال السنوات الخمس الماضية.