بحث عن الذرة في الكيمياء تتكون الذرة من نواة تحتوي على البروتونات وهي جسيمات موجبة الشحنة، والنيترونات وهي جسيمات متعادلة الشحنة، بينما تدور الإلكترونات سالبة الشحنة في مدارات خاصة بها حول النواة، ويسمى عدد البروتونات في النواة بالعدد الذري، ويتحدد سلوك الذرة الكيميائي بالإلكترونات، فالشكل التفاعلي للذرة وهو الأيون يتكون من فقد الذرة لإلكترون أو اكتسابها لإلكترون، وتصبح بذلك نشطة وباحثة عن الشحنة المعاكسة لها للاتحاد معها. اكتشافات العلماء حول الذرة لأن حجم الذرة يصغر حبة الأرز بعشرة ملايين مرة، فجميع الاكتشافات المتعلقة بالذرات إنما تم التوصل إليها بالنظر إلى نتائجها فقط، فوجود نواة تتوسط الذرة تم اكتشافه من قبل العالم روذرفورد أحد اشهر علماء الكيمياء المعاصرين عن طريق تمرير جزيئات على صفيحة رفيعة من الذهب، لأن مرور بعض الجزيئات في الوقت الذي ارتد فيه بعضها دليل على أنه يوجد جسيم في وسط الذرة هو النواة. وتم الوصول لتفسير عدم انجذاب الإلكترونات سالبة الشحنة في الذرة للبروتونات موجبة الشحنة وتعادلهما مع بعضهما، بملاحظة علاقة الأرض والشمس، حيث أنه من المفترض أن تجذب الشمس بجاذبيتها العالية الأرض ولكن الأرض لا تسقط في الشمس لأنها متحركة، أي أن دورانها جعلها تقاوم الجاذبية، والأمر نفسه ينطبق على الإلكترونات حول النواة، فحركتها في مدارات يمنع انجذابها للبروتونات وتعادلها، ويمنع أيضاً تنافر الإلكترونات من بعضها، فمن المعروف أن الجسيمات ذات الشحنة المتشابهة تتنافر.
وتوجد تفاعلات الأكسدة وهي فقد الإلكترونات مترافقة مع تفاعلات الاختزال وهي كسب الإلكترونات، فلا يوجد أكسدة دون اختزال، فالإلكترونات المفقودة من مركب أو عنصر ستجد طريقها للاكتساب من مركب أو عنصر آخر، وتعتبر تفاعلات الاحتراق وما ينتج عنها من النار ذات الاستخدامات المتعددة أشهر الأمثلة على تفاعلات الأكسدة. تفاعلات الذرة تميل الذرات بشكل عام إلى أن يكون مدارها الأخير ممتلئاً بالإلكترونات، وسواء كان هذا المدار هو المدار الأول والذي يتسع لإلكترونين، أو المدار الثاني والذي يتسع لثمانية إلكترونات فإن الذرة ستفقد أو تكتسب لتكون طبقتها النهائية ممتلئة، ولأن عدد إكترونات المدار الأخير لكل عنصر معلومة، فإن العدد الذي يميل العنصر لفقده أو اكتسابه معروف أيضاً ويسمى بعدد التكافؤ. ولأن الفقد والاكتساب كلاهما ممكنان يتم اعتماد الأقل لأنه أسهل للذرات، فذرة الصوديوم يمكنها اكتساب سبعة إلكترونات لتكمل الثمانية أو يمكنها أن تفقد إلكترون واحد لتكمل المدار الأول وهو إلكترونين، لذلك يُقال أن عدد تكافؤ الصوديوم +1 أي أنها تميل لفقد إلكترون ولا يُقال أنه -7 لأن فقد إلكترون واحد أسهل من اكتساب سبعة، ويكتب أيون الصوديوم بصورة Na+.
بتصرّف. ↑ "الـكـيـمـياء" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10/6/2018. بتصرّف.
ونظرا لأن البروتونات لها شحنة موجبة ، فإنها تدفع بعضها البعض. وتقوم النيوترونات بعمل بعض الفصل بين الشحنات الموجبة ، مما يقلل من التنافر الكهرستاتيكي ، وتساعد على ثبات النواة. وبزيادة عدد البروتونات ، تزداد الحاجة لنيوترونات أكثر لعمل ثبات للنواة. فمثلا ، على الرغم من أن نسبة نيوترون / بروتون في 3 He هي 1 / 2 ، فإن نيوترون / بروتون في 238U أكبر وتصل إلى 3 / 2. وفى حالة وجود نيوترونات أقل أو أكثر من المفترض ، فإن النواة تكون غير مستقرة ، وينتج الإضمحلال النووي. التواجد في الطبيعة يمكن لعدة نظائر لنفس العنصر أن تتواجد في الطبيعة. ونسبة التواجد لنظير تتناسب بشدة مع ميله ناحية الإضمحلال النووي ، النيوكليدات التي تعيش لفترة قصيرة تضمحل سريعا ، بينما تعيش مكوناتها. وهذا لا يعنى أن هذه الأصناف تختفى تماما ، نظرا لأن كثير منها يتكون أثناء إضمحلال الأصناف ذات العمر الأطول. يتم حساب الكتل الذرية للعناصر بعمل متوسط للنظائر التي لها كتل مختلفة. وبالتوافق مع علم الكون ، فإن كل النويدات ما عدا نظائر الهيدروجين والهيليوم نتجت من النجوم والسوبرنوفا. ويكون تواجدها الطبيعي ناتجا من الكميات الناتجة أثناء تلك العمليات الكونية ، وأيضا توزيعها في المجرة ، ومعدلات إضمحلالها.
شارك في تحريرها. مجلوبة من " يمياء_نووية&oldid=47280087 " تصنيفات: كيمياء نووية كيمياء فروع الكيمياء تصنيفات مخفية: قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك صفحات تستخدم خاصية P279 صفحات تستخدم خاصية P3095 مقالات تحتاج إلى صور مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية صفحات تستخدم خاصية P244 صفحات تستخدم خاصية P227 بوابة كيمياء فيزيائية/مقالات متعلقة بوابة ميكانيكا الكم/مقالات متعلقة بوابة الكيمياء/مقالات متعلقة بوابة الفيزياء/مقالات متعلقة بوابة طاقة نووية/مقالات متعلقة بوابة علوم/مقالات متعلقة جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات جميع مقالات البذور بذرة طاقة نووية
الإستثناء الأساسي أنه نظرا لوجود اختلاف في كتلتها ، فإن النظائر الثقيلة تميل لأن تتفاعل بصورة أبطأ من النظائر الأخف لنفس العنصر. ( تسمى هذه الظاهرة تأثير حركة النظائر). ويلاحظ تأثير الكتلة بشدة عند النظر للبروتيوم (1 H) مقابل ديتيريوم (2H), نظرا لأن الديتريوم له ضعف كتلة البروتيوم. أما بالنسبة للعناصر الأثقل فإن تأثير الكتلة النسبي بين النظائر يقل ويكاد ينعدم كلما زاد ثقل العنصر. وبالمثل ، فإنه لجزيئين يختلفان فقط في طبيعة النظير المكون لكل "متناظرين" منهما سيكون لهما تقريبا نفس نفس التركيب الإلكتروني ، وعلى هذا سيكون لهما خواص فيزيائية وكيميائية متشابهه. الأشكال الإهتزازية للجزيء يتم تحديدها بشكل الجزيء وكتلة الذرات المكونة له. وبالتالى فإن هذين المتناظرين سيكون لهما شكلان إهتزازيان مختلفان. حيث ان الشكل الإهتزازي يسمح للجزيء بإمتصاص الفوتونات الملائمة لطاقة هذا الإهتزاز ، ويتبع ذلك أن يكون للمتناظرين خواص ضوئية مختلفة في المنطقة تحت الحمراء. وبالرغم من أن النظائر لها تقريبا نفس الخواص الإلكترونية والكيميائية ، فإن سلوكها الجزيئي مختلف تماما. تتكون النواة الذرية من بروتونات ونيترونات مرتبطة معا بقوى نووية قوية.
الكيمياء النووية الكيمياء النووية Nuclear chemistry: هو أحد فروع الكيمياء الذي يتعامل مع الفعالية الإشعاعية radioactivity، والعمليات النووية والخواص النووية، أي أنه يمكن من خلالها تحويل الرصاص إلى ذهب ، أو تحويل ذرة إلى ذرة عنصر أخرى كما انها من الأشياء الخطيرة جدا علي الصحة الآدمية لما لها من أضرار على الإنسان والكائنات الحيه الأخرى من الأمراض السرطانية وتشويه الاجنة في الأرحام ولقد حذرت منظمة الصحة العالمية من هذه الأضرار في مؤتمرات عدة. ويمكن تقسيمها إلى التصنيفات التالية: 1) كيمياء إشعاعية (Radiochemistry). 2) كيمياء النظائر (Isotopic chemistry). 3) رنين نووي مغناطيسي (Nuclear magnetic resonance). ومن الدول المتقدمة في هذا المجال هم: الولايات المتحدة المملكة المتحدة روسيا. وفي ما يلي تفصيل لك قسم من اقسام الكيمياء النووية: الكيمياء الإشعاعية (بالإنجليزية: Radiochemistry) مجال كيميائي يعنى بدراسة العناصر المشعة. كما يعالج إنتاج وتعريف واستخدام مثل تلك العناصر ونظائرها. وقد أفادت الكيمياء الإشعاعية، علم الأثار وعلم الكيمياء الحيوية والمجالات العلمية الأخرى. وتستخدم التقنيات الإشعاعية الكيميائية في الغالب في مجال الطب للمساعدة في تشخيص المرض، وفي العديد من الدراسات البيئية.
وبعد الإندماج المبدئي للنظام الشمسي ، توزعت النظائر طبقا لكتلها ( شاهد أصل النظام الشمسي. يختلف تركيب نظائر العناصر على كل كوكب ، مما يجعل من الممكن تحديد أصل النيازك. تطبيقات النظائر وكما قال العالم الفرونكو زينوميك و كادار الفونسو بيراز في مأدبة عشاء في ألمانيا فان هناك كثيرا من التطبيقات التي يتم استخدام الخواص المختلفة للنظائر فيها وكذلك هناك عدة إحتمالات فبالتالي هناك عدة نظائر لأي عنصر مهما كان وذلك الإختلاف يكون في عدد النيوترونات. استخدام الخواص النووية: * تعتمد كثير من تقنيات المطياف على الخواص النووية المتفردة للنظائر. فمثلا " مطياف الرنين النووي المغناطيسي " NMR " يتم استخدامه فقط للنظائر التي لها قيمة دوران غير صفرية. وأكثر النظائر استخداما مع مطياف رنين نووي مغناطيسي 1H ، 2D ، 13C ، 31P. * مطياف موس باوير يعتمد أيضا على الإنتقالات النووية لنظائر معينة مثل 57 Fe. * كما أن النيوكليدات الإشعاعية لها استخدامات مهمة. نظرا لأن تطوير كل من القوة النووية والأسلحة النووية تتطلب كميات كبيرة من النظائر. كما أن فصل النظائر تمثل تحدي تقني معقد. رنين نووي مغناطيسي رنين نووي مغناطيسي الرنين النووي المغناطيسي Nuclear magnetic resonance أو اختصارا (إن.
الإستثناء الأساسي أنه نظرا لوجود اختلاف في كتلتها ، فإن النظائر الثقيلة تميل لأن تتفاعل بصورة أبطأ من النظائر الأخف لنفس العنصر. ( تسمى هذه الظاهرة تأثير حركة النظائر). ويلاحظ تأثير الكتلة بشدة عند النظر للبروتيوم (1H) مقابل ديتيريوم (2H), نظرا لأن الديتريوم له ضعف كتلة البروتيوم. أما بالنسبة للعناصر الأثقل فإن تأثير الكتلة النسبي بين النظائر يقل ويكاد ينعدم كلما زاد ثقل العنصر. وبالمثل ، فإنه لجزيئين يختلفان فقط في طبيعة النظير المكون لكل "متناظرين" منهما سيكون لهما تقريبا نفس نفس التركيب الإلكتروني ، وعلى هذا سيكون لهما خواص فيزيائية وكيميائية متشابهه. الأشكال الإهتزازية للجزيء يتم تحديدها بشكل الجزيء وكتلة الذرات المكونة له. وبالتالى فإن هذين المتناظرين سيكون لهما شكلان إهتزازيان مختلفان. حيث ان الشكل الإهتزازي يسمح للجزيء بإمتصاص الفوتونات الملائمة لطاقة هذا الإهتزاز ، ويتبع ذلك أن يكون للمتناظرين خواص ضوئية مختلفة في المنطقة تحت الحمراء. وبالرغم من أن النظائر لها تقريبا نفس الخواص الإلكترونية والكيميائية ، فإن سلوكها الجزيئي مختلف تماما. تتكون النواة الذرية من بروتونات ونيترونات مرتبطة معا بقوى نووية قوية.