وبالرغم من عدد فيديوهاتهم القليلة, وتوقفهم على ما يبدو عن إنتاج المزيد من الفيديوهات, إلا أنه يحسب لهم كونهم أول من خاض هذا المجال في غزة واعتمادا على يوتيوب بشكل كامل. الجدير بالذكر أن مشروع غزة ستاند أب هو أحد المشاريع التي يعمل عليها مخرج الأفلام القصيرة والمصور محمد الجبالي, الذي يعمل حاليا ضمن مشروع يسمى (هيك بنشوف غزة) يهدف لتحسين الانطباعات الخاطئة عن هذه المدينة عبر الأفلام والصور, وكانت الكوميديا إحدى الوسائل للقيام بذلك. بس يا زلمة برنامج يعتمد على اليوتيوب, يناقش العادات السلبية والظواهر الاجتماعية الخاطئة, والمشاكل التي يواجهها الشباب داخل قطاع غزة بنكهة ساخرة وفي قالب هادف. انطلق الموسم الأول من "بس يا زلمة" -وهو مصطلح فلسطيني شائع بين الناس في غزة- في مايو 2012 عبر قناة إنتاج شبابية تسمى (تشويش) تنشر أعمالها عبر يوتيوب, وتعمل على عدة برامج بشكل متواز. وتحظى القناة بمتابعة 11 ألف مستخدم وبلغ عدد مشاهدات فيديوهات القناة ما يزيد عن 3 ملايين مشاهدة بحسب إحصائيات يوتيوب. برنامج نشاز HD فريق مكون من أربعة ممثلين شباب من رام الله والقدس, شارك بعضهم في تجارب كوميدية ومسرحية سابقة, من بينها البرنامجين الكوميديين السابق ذكرهما: "وطن ع وتر" و "فنجان البلد", ثم قرروا البدء ببرنامج مستقل يناقش كل شئ "نشاز" أو سلبي من أخلاقيات وسلوكيات في المجتمع.
انتشر خلال السنوات الماضية نمط جديد من الإعلام غير المألوف على الساحة المحلية الفلسطينية, يتخذ من الكوميديا السوداء والسخرية وسيلة لمناقشة القضايا التي تهم المواطن في الشئون الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المختلفة. وقد تزامن ظهور هذا الفن المعروف بـ "ستاند أب كوميدي" مع بعض التجارب الناجحة على مستوى العالم العربي, مما شجع الشباب الفلسطيني المستقل على اللجوء للإنترنت بحثا عن هامش للحرية في التعبير, وربما لغياب الدور الفاعل والمؤثر لوسائل الإعلام القائمة حاليا في المشهد الفلسطيني المنقسم والمتحزب رسميا لدرجة كبيرة. نتعرف في هذا التقرير على عدة فرق وبرامج ستاند أب كوميدي فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وطن ع وتر من أوائل التجارب الفلسطينية في هذا النوع من الفنون, حيث تكوّن فريق العمل على يد الممثل عماد فراجين والممثلة منال عوض بمشاركة آخرين, وبدأوا بإنتاج حلقات تنتقد المشاكل الإجتماعية والسياسية بشكل لاذع, وسرعان ما انتقل عرضه عبر تلفزيون فلسطين (القناة الرسمية للسلطة الفلسطينية في رام الله) وحظي بانتشار ونجاح كبيرين على الصعيد المحلي, وتحظى قناتهم حاليا على موقع يوتيوب بما يزيد عن 80 ألف متابع و13 مليون مشاهدة بحسب إحصائيات يوتيوب.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث تصنيفات فرعية يشتمل هذا التصنيف على تصنيفين فرعيين، من أصل 2. صفحات تصنيف «كوميديو ستاند أب أمريكيون» يشتمل هذا التصنيف على 200 صفحة، من أصل 349. (الصفحة السابقة) ( الصفحة التالية) (الصفحة السابقة) ( الصفحة التالية)
نشر الفيديو الأول عبر قناة البرنامج الرسمية على موقع يوتيوب في يوليو 2013, وهم يقومون حاليا بتصوير حلقات ليتم عرضها خلال شهر رمضان القادم على قناة عربية لم يعلنوا عن اسمها بعد. انداري عنهم برنامج يعتمد على اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي, يناقش قضايا اجتماعية وسياسية تهم الناس كغيره من برامج الكوميديا, يعمل عليه فريق مكون من ستة شباب. لديهم عدد معدود من الحلقات على موقع يوتيوب, إلا أن هذه الحلقات تحظى بنسب مشاهدة عالية. معقول؟ انطلق البرنامج منذ عدة أشهر فقط في غزة, ونشر حلقتين حتى الآن تتحدث إحداهما عن التوتر الحاصل في العلاقات بين مصر وقطاع غزة, وفي الحلقة الثانية تناول موضوع المفاوضات وانتقد بعض التصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس. القناة الرسمية على يوتيوب.
إلا أن اليد الأمنية لاحقتهم أواخر عام 2011 عندما أصدر النائب العام قرارا بوقف عرض البرنامج على الشاشة بسبب مهاجمته للمسئولين في السلطة, أو كما صدر في القرار الرسمي: بسبب "تكرار إساءاته وركاكة مضمونه ولتحقيره للمقامات". إلا أن فريق البرنامج استأنف الإنتاج والنشر عبر موقع يوتيوب. القناة الرسمية على يوتيوب فنجان البلد ظهرت أولى حلقات "فنجان البلد" عام 2012 عبر يوتيوب, ثم انتقل سريعا للعرض عبر القناة الأردنية الشبابية "رؤيا", ويتكون الفريق العامل من الممثل محمود رزق والمخرج محمود ظاهر, ويعملان سويا في كتابة وإنتاج حلقات تناقش أيضا الظواهر الاجتماعية والسياسية في قالب كوميدي, ثم مع بداية 2014 بدأوا بتصوير حلقات جديدة في برنامج أسموه "بالشكلوب" أو بالعكس في العامية المحلية, وهو يتناول بشكل ساخر تصورات خيالية لأوضاع معكوسة ويرصد ردود الفعل بالتفاعل مع المواطنين في الشارع الفلسطيني. وحظيت فيديوهاتهم بما يزيد عن 2 مليون مشاهدة و16 ألف متابع على قناتهم الرسمية عبر موقع يوتيوب. غزة ستاند أب من أوائل التجارب الكوميدية التي ظهرت في غزة عام 2011, بإمكانيات بسيطة واعتماد على النشر عبر اليوتيوب ومواقع التواصل الإجتماعي في نشر وترويج الفيديوهات.