الشركات: تستخدم الشركات الهاشتاق لجذب عملاء جدد، ليكون للشركة قاعدة متابعين على الإنترنت، إذ من فوائد الهاشتاق للشركات أنّه يسهل التصفية، واكتشاف المحتوى المترابط، ويمكن للمستخدمين الذين يبحثون عن هاشتاق المنشأ من قبل الشركة الوصول لحساب الشركة، وأن يصبحوا متابعين، وعملاء محتملين. مشاركة الوسائط الاجتماعية مع مستخدمين جدد: وتُعد علامات الهاشتاق مهمة؛ لأنها تُساعد في زيادة مشاركة الوسائط الاجتماعية مع مستخدمين جدد، ويعتمد الهاشتاق على استخدام الكلمات أو العبارات في منشورات مواقع التواصل الاجتماعي ، ويساعد في تصنيف وترتيب المحتوى والمواضيع التي لها علاقة ببعضها البعض، ويعمل الهاشتاق على تصفية مشاركات الوسائط الاجتماعية الخاصة بالمستخدم لتكون قابلة للبحث والدمج، فمثلًا عند النقر فوق علامة الهاشتاق، تُفتح صفحة تحتوي على جميع المنشورات التي تستخدم علامة الهاشتاق نفسه، ويسمح للمستخدمين البحث عن المنشورات الخاصة بموضوع معيّن. بداية استخدام الهاشتاق استخدم الهاشتاق لأول مرة في 25 آب 2007، ويرجع الفضل في ذلك إلى كريس ميسينا خبيرة التكنولوجيا الاجتماعية، والتي استخدمت أول علامة تصنيف على تويتر، إذ ابتكرت ميسينا الهاشتاق بهدف جمع المناقشات والأفكار التي تخص باركامب على الإنترنت، وباركامب هو نشاط تجمع غير مؤتمن للتكنولوجيا يمتد على مستوى العالم ، ورئيسته هي ميسينا، وبعد ذلك انتشر الهاشتاق إلى مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وجميع أنحاء الإنترنت ليصبح الهاشتاق أحد أكثر الأشياء استخدامًا، ووفقًا للتقارير فإن مؤسس تويتر إيفان ويليامز شارك رأيه في أنّه لا يعتقد أنّ الهاشتاق سيحظى بشعبية كبيرة، وذلك لأنّه تقني للغاية، أما في الوقت الحالي تُنشأ الهاشتاقات من قبل كافة الفئات؛ كخبراء وسائل التواصل الاجتماعي، والشركات الكبرى، والمؤسسات من جميع أنحاء العالم، للحصول على المزيد من المتابعين، وزيادة شهرة العلامات التجارية ، ويمكن التحقق من مستوى أداء الهاشتاق عن طريق تعريضه لأدوات التحليل التي ستظهر عدد التغريدات التي نُشرت، واستخدمت الهاشتاق، وعدد مرات ظهورها على الإنترنت، وكذلك مدى اهتمام مستخدمي الإنترنت بالهاشتاق، ويُحتفَظ بالهاشتاقات أو الدردشات بانتظام؛ لإبقاء الفئات المستهدفة على اطلاع، وكذلك لتحصل الشركات على تعليقات فعلية.
الضغط على إشارة المربع ورمزها (#). كتابة الكلمة أو الرقم الذي يريد المستخدم الكتابة حوله دون فراغ، ثم النشر. في حال كان يسعى المستخدم لكتابة عبارة أو أكثر من كلمة واحدة فإن عليه كتابة إشارة المربع (#) ثم إدخال الكلمة الأولى، ثم الضغط على الرمز (_)، وكتابة الكلمة الثانية دون أي فراغ بين الرموز والكلمات. في حال رغب المستخدم بإدخال أكثر من كلمتين فما عليه سوى اتباع الخطواط السابقة نفسها دون أي تغيير. نصائح لاستخدام هاشتاق بعد التعرف إلى طريقة عمل هاشتاق يمكن الشروع باستخدامه، إلا أننا سنورد عددًا من المعلومات والنصائح التي تجعل تطبيق ذلك الرمز أكثر فائدة ووصولًا لشريحة أكبر من الناس، فالكثير من الأشخاص لا يحسن وضعه في المكان المناسب، ويكون ذلك على النحو التالي: يعتقد الكثير من المستخدمين أن كثرة إدراج رمز الهاشتاق في المنشور الواحد يعني تفاعلًا أكبر ووصوله إلى عدد أكبر من الأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء وغيرهم، إلا أن الحقيقة هي العكس تمامًا إذ كلما زاد عددها في المنشورات قل عدد المتفاعلين مع المنشور بناءً على النسبة التالية: ما بين 1-2 هاشتاق تكون نسبة التفاعل قرابة 600. ما بين 3-5 هاشتاق تكون نسبة التفاعل أكثر من 400 بقليل.
[٨] اختلاف الهاشتاق عن الوسم إنَّ الوسم (بالإنجليزيّة: Tag) يُستَخدَم للإشارة إلى صديق أو مُستخدِم آخر في موقع التواصل الاجتماعي ، وعادةً يُعبَّر عنه بالرمز @ متبوعاً باسم المُستخدِم المرغوب الإشارة له، وتتمّ إضافة الوسم إلى المنشورات والصور، وبعد ذلك يتمّ إشعار المُستخدِم المُشار إليه بذلك. إنَّ الإشارة لحسابات وسائل الإعلام المُختلفة، أو المشاهير، أو مُنظّمات مُعيّنة تُعد وسيلةً فعّالةً للتواصُل معهم وإيصال الآراء لهم؛ حيثُ باستطاعَتهم قراءة المنشور الذي تمّت الإشارة إليه، بالإضافة لإمكانيّة الردّ عليه أو حتى إعادة مُشاركته. من بعض خصائص الوسم الآتي: [٩] [١٠] إنَّ المُستخدِم المُشار إليه يُمكنه حَذف نفسه من الوسم. إنّ أصحاب الحسابات ذات الإعدادات الخصوصيّة بإمكانهم الإشارة للمُستخدمين الذين قاموا بمتابعتهم فقط وليس للجميع. في حال قام المُستخدِم بحجب شخص آخر فلَيس بإمكان هذا الشّخص أن يقوم بوسمه. كيفيّة استغلال الهاشتاق في مجال الأعمال تكمُن أهميّة الهاشتاق في كونه يساعد على تَحسين عمليّة الاتّصال بين الشركة أو المنظّمة والمُستخدمين لمواقع التواصُل الاجتماعي ، ويُعدّ الهاشتاق وسيلةً مُمتازةً للترويج للشركات، ولاستغلال ذلك بأفضل طريقة، يجب على الشركة اتّخاذ بعض الأمور بعين الاعتبار عند عمل هاشتاق، ومنها الآتي: [٨] أن يكون الهاشتاق مُتعلِّقاً بأمور تخصّ الشركة المعنيّة وليس عشوائيّاً.
تجنُّب إضافة المسافات، أو علامات الترقيم في علامة الهاشتاق؛ وذلك لأنها لن تعمل بالطريقة الصحيحة. الحرص على عدم وضع أكثر من علامتي هاشتاق في كل تغريدة، ومن الممكن استخدام العديد من علامات الهاشتاق في التغريدات حسب الرغبة، بالإضافة إلى إمكانية إضافة الهاشتاقات في أي مكان في التغريدة. يمكن للمستخدم البحث عن كلمة هاشتاق في شريط البحث للاطلاع على المحتوى، والحسابات حسب الاهتمامات المتعلقة بهذه الكلمة. قواعد إنشاء الهاشتاق في تويتر توجد قواعد على المستخدم اتباعها لضمان استجابة الجمهور المستهدف، وتقديم محتوى هادف ومفيد لمستخدمي التويتر بدلًا من مجرد تقديم عملية بيع، وهي ما يأتي: [٤] عدم التّحدث عن موضوع آخر لا يخُص الهاشتاق، إذ من الخطأ التحدث بمواضيع لا تخص موضوع الهاشتاق الأساسي؛ لأنّ ذلك سيؤدي إلى استخدام بعض مستخدمي التويتر باستخدام الهاشتاق، والكتابة في مواضيع ليس لها صلة بالموضوع الرّئيسي للهاشتاق، مما يفسد الهدف الرّئيسي الذي وُضع الهاشتاق لأجله. ألا تكون علامات التصنيف عامة، أو معقدة جدًا، وعلى المستخدم أن يستعمل كلمات بسيطة وواضحة ويسهل تذكرها، إذ عندما يسجل المستخدم الدخول إلى تويتر، عليه أن يتذكر الهاشتاق فقط من خلال كتابة الكلمات الأساسية التي لها علاقة بالموضوع أو الحدث، وكذلك من الأفضل استخدم كلمتين إلى ثلاث كلمات على الأكثر، باستخدام الحروف الهجائية الصحيحة، والإملاء، والأرقام؛ لتوفير الانتشار، وجعله أكثر تميزًا، إذ من المفروض أن تبرز علامة التصنيف من المستخدمين الذين يناقشون الموضوع نفسه لجذب اهتمام المستخدمين المناسبين.
الهاشتاق علامة التصنيف، أو كما تُعرف بالهاشتاق هي كلمة أساسية أو عبارة تستخدم لوصف موضوع أو صفة، وتكون مسبوقة بعلامة المربع (#)، وتكمن أهمية علامات التصنيف بأنّها تساعد المستخدمين في العثور على الموضوعات التي تهمهم، ويمكن أن يكون الهاشتاق لموضوع واسع، أو يمكن أن يكون لموضوع أكثر تحديدًا، [١] وتُنشأ علامات التصنيف من قبل المستخدمين عبر الإنترنت؛ لمناقشة أحداث محددة والقضايا ذات الصلة بموضوع معيّن، وتُرتّب علامات التصنيف بوضوح، إذ يمكن للمستخدمين الآخرين عبر الإنترنت البحث عن الموضوع، والوصول إليه بسهولة، والمشاركة في المحادثة، وبغض النظر عن مكان وجودهم في العالم، ويكون نشر المعلومات، ومشاركتها من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. [٢] كيفية إنشاء الهاشتاق في تويتر يمكن إنشاء هاشتاق في تويتر عن طريق ما يأتي: [٣] البدء باستخدام علامة المربع (#) قبل أي كلمة رئيسية، أو عبارة موجودة في محتوى التغريدة؛ وذلك من أجل تصنيف التغريدات، والمساعدة في ظهورها بسرعة أكبر في البحث على تويتر. عند النقر على كلمة الهاشتاق سيؤدي ذلك إلى ظهور التغريدات التي تتضمن نفس علامة الهاشتاق الأولى. يمكن أن تكون علامة الهاشتاق أي كلمة من ضمن التغريدة.
ما بين 6-7 هاشتاق تبلغ نسبة التفاعل 300. أكثر من 10 هاشتاق تصل نسبة التفاعل إلى أقل من 200. يتابع مدراء الصفحات والمستخدمين أصحاب الصفحات الخاصة القضايا المحورية على الإنترنت، وبالتعرف على الهاشتاق الأكثر رواجًا يمكنهم استخدامه كطُعم لجلب المعجبين وإجبارهم على قراءة المنشورات الخاصة بهم عبر الكتابة في موضوع الهاشتاق نفسه. يتعامل الكثير من المستخدمين مع مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة مشابهة، وهذه من الأخطاء الشائعة فلكل من تلك المواقع هدف وآلية مختلفة في الاستخدام، إذ قد يتفاجأ القارئ بمعرفته أن إشارة هاشتاق أكثر أهمية على موقع تويتر من أي موقع آخر وذات قيمة بارزة تزيد من نسب مشاهدة المنشور، بينما هي العكس في ذلك تمامًا فيما يتعلق بموقع فيس بوك الذي يكون تأثير الهاشتاق عليه أقل قيمة وتفاعلًا. ينبغي الاهتمام لآلية اختيار الهاشتاق فالمستخدم يقصد غالبًا منه الوصول إلى أكبر شريحة محلية وعالمية وإيصال صوته وقضيته إلى جميع المستخدمين، ولحثهم على التغريد معه تحت الهاشتاق نفسه، عليه أن يختار وسمًا سهلًا مستساغًا مُتقبلًا بعيدًا عن الرموز والأحرف الصعبة والعبارات الطويلة. مجالات استخدام هاشتاق تزايد عدد مستخدمي رمز هاشتاق في السنتين الأخيرتين بنسبة ملحوظة، وهو ما زاد من مجالات استخدامه التي لم تقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي وحسب، ومن تلك المجالات نذكر: التسويق: إذ استُخدم رمز هاشتاق لتبويب السلع التجارية لأصحاب المشاريع الصغيرة والأسواق الإلكترونية على مواقع الإنترنت، وتسهيل وصولها إلى المستخدمين دون عناء، فيمكن العثور على معطف أو حقيبة أو حذاء بإدخال الهاشتاق لذلك.