وفق الله الجميع. الأسئلة: س: بالنسبة للأجر المترتب على الذهاب إلى المسجد هل هو خاص بالمشي أم يعم الراكب وغيره؟ ج: يعم الراكب وغيره. س: يكتب له أجر الخطوة كذلك؟ ج: الله أعلم المقصود مسابقته وسيره إلى المسجد سواء بقدر الخطا التي لو مشى عدت له أو على وجه آخر، ربنا أعلم . س: وفي بضع أحدكم صدقة هل يشترط لهذا النية؟ ج: لا، ما هو بظاهر مأجور على جماع لأهله لأنه من أسباب غض البصر وإحصان الفرج له ولها. قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فهكذا إذا وضعها في الحلال كان له أجر. س: من كان بجنبه مسجد ويتخطى إلى مسجد أبعد؟ ج: ما في بأس إذا كان يقصد الأجر، وإذا كان المسجد القريب لا يترتب عليه شيء لذهابه منه لا يتهم بشيء ولا يترتب عليه تخلف ناس، أما إذا كان وجوده فيه يجمعهم ويعينهم على المحافظة؛ فالصلاة في المسجد القريب الذي يحصل به جمع الناس وحرصهم على الصلاة بأسبابه أولى، أما إذا كان ذهابه لمسجد بعيد لا يترتب عليه شيء فلا بأس، مثل ما قال ﷺ: أعظم الناس في الصلاة أجرًا أبعدهم فأبعدهم ممشى لكن بعض الناس وجوده في المسجد من أسباب جمع الناس ومن أسباب حرصهم على الحضور، وقد يتهم لو رأوه وقالوا ما صلى وإلا كذا ويرمى عرضه.
16- الثواب المترتب على أفعال البر في الآخرة يختص بالمسلم دون الكافر. 17- أفضلية الكسب باليد. ففي الحديث أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل:أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور. رواه الحاكم. [3] وقال - صلى الله عليه وسلم -: " ما أكل أحدٌ طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده وإنّ نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده" [4] 18- قد يقال: إنّ الكسب باليد أطيب من حيث الحِلّ، وذاك أفضل من حيث الانتفاع العام، فهو نفع متعد إلى غيره. وإذا كان كذلك فينبغي أن يختلف الحال في ذلك باختلاف حاجة الناس، فحيث كان الناس محتاجين إلى الأقوات أكثر، كانت الزراعة أفضل للتوسعة على الناس، وحيث كانوا محتاجين إلى المتجر؛ لانقطاع الطرق كانت التجارة أفضل،وحيث كانوا محتاجين إلى الصنائع أشد؛ كانت الصّنعة أفضل. 19- حصول الأجر للغارس والزارع وإن لم يقصدا ذلك حتى لو غرس وباعه أو زرع وباعه كان له بذلك صدقة لتوسعته على الناس في أقواتهم. [5] 20- فضل الغرس والزرع. 21- إنّ الإنسان إذا استحضر النية في أي عمل مباح فإنّه يؤجر عليه، فالغرس في الأرض عمل مباح، فإذا نوى الإنسان إعفاف نفسه، والنفقة على عياله، وأن يَنْفِي عن نفسه الفقر، أو يأكل منه إنسان، أو طير، أو حيوان، فإنه يثاب عليه.
البحث عن: تعرف على منتجاتنا هنا متجرنا على TPT أحاديث نبوية للأطفال شروحات مبسطة ميسرة للأحاديث النبوية للأطفال مرفقة بأوراق عمل ممتعة لتعزيز الخبرات و قضاء وقت ممتع في رحاب حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم أوصاني حبيبي:من كان له شعر فليكرمه رياض الجنة | ديسمبر 18, 2018 | نشاط لطيف عن حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم حول الاهتمام بالشعر.. مع شرح حول هدي الرسول في العناية بالنفس و الزينة بالإضافة لتطبيقات عملية أوصاني حبيبي:احفظ الله يحفظك نوفمبر 1, 2016 | أوراق عمل ممتعة من سلسلة شرح الأحاديث النبوية للأطفال … حول حديث احفظ الله يحفظك أوصاني حبيبي: اترك ما لا يعنيك مارس 18, 2016 | أوراق عمل ممتعة لتطبيق مفهوم حديث رسول الله: ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) مقسمة حسب الفئات العمرية من 4 – 9 سنوات أوصاني حبيبي:الصدق فبراير 29, 2016 | أوراق عمل ممتعة لتعزيز مفهوم الصدق عند الأطفال من سلسلة شرح الأحاديث النبوية للأطفال … مقسمة حسب العمر من 4 – 9 سنوات أوصاني حبيبي: الصدقة الجارية فبراير 12, 2016 | أوراق عمل عن حديث ( مامن مسلم يغرس غرساً ، أو يزرع زرعاً، فيأكل منه طير، أو إنسان، أو بهيمة، إلا كان له به صدقة) لعمر 4 – 9 سنوات … مع شرح للحديث الشريف موجه للأطفال.. أوصاني حبيبي: الأخوة في الإسلام يناير 26, 2016 | أوراق عمل للأطفال لتعليم مفهوم الأخوة في الإسلام.. و حق المسلم على المسلم … الأوراق عبارة عن مستويين من 4 و حتى 9 سنوات أوصاني حبيبي:أوراق عمل عن بر الوالدين يناير 20, 2016 | أحاديث نبوية للأطفال ، إسلاميات أوراق عمل ممتعة لتعليم قيمة بر الوالدين للأطفال مصممة على مستويات للأطفال من سن 4 سنوات و حتى 9سنوات أوصاني حبيبي … أوراق عمل الأحاديث النبوية للأطفال سلسلة لطيفة ممتعة من أوراق العمل للأحاديث النبوية القصيرة للأطفال
الراوي: عبدالله بن عمرو | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم: 2598 15 - ما من مسلمٍ يغرسُ غرسًا أو يزرعُ زرعًا فيأْكلُ منْهُ إنسانٌ أو طيرٌ أو بَهيمةٌ إلَّا كانت لَهُ صدقةٌ صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 1382 | خلاصة حكم المحدث: صحيح انظر شرح الحديث رقم 4998 أخرجه البخاري (2320)، ومسلم (1553)، والترمذي (1382) واللفظ له، وأحمد (12495). - ما من مسلمٍ يغرسُ غرسًا أو يزرعُ زرعًا فيأْكلُ منْهُ إنسانٌ أو طيرٌ أو بَهيمةٌ إلَّا كانت لَهُ صدقةٌ. الراوي: أنس بن مالك | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 1382 التخريج: أخرجه البخاري (2320)، ومسلم (1553)، والترمذي (1382) واللفظ له، وأحمد (12495).
جابر بن عبدالله | المحدث: مسلم صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1552 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] انظر شرح الحديث رقم 25468 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ دَخَلَ علَى أُمِّ مُبَشِّرٍ الأنْصَارِيَّةِ في نَخْلٍ لَهَا، فَقالَ لَهَا النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن غَرَسَ هذا النَّخْلَ؟ أَمُسْلِمٌ أَمْ كَافِرٌ؟ فَقالَتْ: بَلْ مُسْلِمٌ، فَقالَ: لا يَغْرِسُ مُسْلِمٌ غَرْسًا، وَلَا يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلَ منه إنْسَانٌ، وَلَا دَابَّةٌ، وَلَا شيءٌ، إلَّا كَانَتْ له صَدَقَةً.. الراوي: جابر بن عبدالله | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1552 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 6 - عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه دخَل على أمِّ مبشِّرٍ الأنصاريَّةِ في نخلٍ لها فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن غرَس هذا النَّخلَ ؟ أمسلمٌ أم كافرٌ ؟ فقالت: بل مسلمٌ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لا يغرِسُ المسلمُ غرسًا ولا يزرَعُ زرعًا فيأكُلُ منه إنسانٌ ولا دابَّةٌ ولا شيءٌ إلَّا كانت له صدقةٌ) ابن حبان صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 3368 | خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه - عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه دخَل على أمِّ مبشِّرٍ الأنصاريَّةِ في نخلٍ لها فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن غرَس هذا النَّخلَ ؟ أمسلمٌ أم كافرٌ ؟ فقالت: بل مسلمٌ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لا يغرِسُ المسلمُ غرسًا ولا يزرَعُ زرعًا فيأكُلُ منه إنسانٌ ولا دابَّةٌ ولا شيءٌ إلَّا كانت له صدقةٌ).
21/137- [الحديث الْحَادي والْعِشْرُونَ:] وعنْ أَبِي الْمُنْذِر أُبيِّ بنِ كَعبٍ قَالَ: كَان رجُلٌ لا أَعْلمُ رجُلا أَبْعَدَ مِنَ الْمَسْجِدِ مِنْهُ، وكَانَ لاَ تُخْطِئُهُ صلاةٌ فَقِيل لَه، أَوْ فقُلْتُ لهُ: لَوْ اشْتَريْتَ حِماراً ترْكَبُهُ في الظَّلْماءِ، وفي الرَّمْضَاءِ فَقَالَ: مَا يسُرُّنِي أَن منْزِلِي إِلَى جنْب الْمسْجِدِ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ يُكْتَب لِي ممْشَايَ إِلَى الْمَسْجد، ورُجُوعِي إِذَا رجعْتُ إِلَى أَهْلِي، فقالَ رَسُولَ اللَّه ﷺ: قَدْ جَمَعَ اللَّهُ لكَ ذلِكَ كُلَّهُ رواه مسلم. وفي روايةٍ: إِنَّ لَكَ مَا احْتسَبْت. الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فهذه الأحاديث من جملة الأحاديث التي تدل على أنه ينبغي للمؤمن أن تكون له همة عالية وأن يستكثر من الخيرات والأعمال الصالحات، وأن لا يرغب بالأقل بل يجتهد في الاستكثار من الخيرات ومسارعة إلى الطاعات؛ لأن ذلك يزيد في ثوابه وأجره ورفعة درجاته؛ فينبغي له الاستكثار من كل خير؛ ولهذا بين النبي ﷺ للأمة هذا المعنى وأرشدهم إلى أسباب الخير حتى لا يضعفوا ويكسلوا، ومن ذلك قوله ﷺ: ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فتأكل منه دابة أو طير أو إنسان إلا كان له صدقة وفي اللفظ الآخر: فيرزأ بشيء أو يسرق منه شيء إلا كان له صدقة فينبغي للمؤمن أن تكون له همة عالية ونية طيبة في كل أعماله؛ زراعة غراسة سقي ماء أي شيء ينفع الناس تكون له فيه نية صالحة يرجو فيها ثواب الله؛ كالزرع والغرس وإيجاد مصانع الماء للناس ومحل ورد للناس وتسهيل الطريق وإزالة الأذى من الطرق إلى غير هذا من وجوه الخير، والصدقة بالقليل اتقوا النار ولو بشق تمرة.
عن جابر-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما من مسلم يَغرس غَرسا إلا كان ما أُكل منه له صدقة، وما سُرق منه له صدقة، ولا يَرْزَؤُهُ أحد إلا كان له صدقة». وفي رواية: «فلا يَغرس المسلم غَرسا فيأكلَ منه إنسان ولا دَابَة ولا طير إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة»، وفي رواية: «لا يَغرس مسلم غرسا، ولا يزرع زرعًا، فيأكل منه إنسان ولا دَابَة ولا شيء، إلا كانت له صدقة». [ صحيح. ] - [متفق عليه من حديث أنس، ورواه مسلم من حديث جابر. ] الشرح معنى هذا الحديث أنه ما من أحد من المسلمين يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا، فيأكل منه حي من أحياء المخلوقات، إلا أثيب على ذلك، حتى بعد مماته فيجري له عمله ما بقي زرعه وغراسه. ففي حديث الباب الحث على الزرع، وعلى الغرس، وأن الزرع والغرس فيه الخير الكثير، فيه مصلحة في الدين، ومصلحة في الدنيا. وأنه إذا أكل منه صار له صدقة، وأعجب من ذلك لو سرق منه سارق، كما لو جاء شخص مثلًا إلى نخل وسرق منه تمرًا، فإن لصاحبه في ذلك أجرًا، مع أنه لو علم بهذا السارق لرفعه إلى المحكمة، ومع ذلك فإن الله تعالى يكتب له بهذه السرقة صدقة إلى يوم القيامة. كذلك أيضًا: إذا أكل من هذا الزرع دواب الأرض وهوامها كان لصاحبه صدقة.
الراوي: جابر بن عبدالله | المحدث: ابن حبان | المصدر: صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 3368 خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه 7 - دَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى أُمِّ مَعْبَدٍ حَائِطًا، فَقالَ: يا أُمَّ مَعْبَدٍ، مَن غَرَسَ هذا النَّخْلَ؟ أَمُسْلِمٌ أَمْ كَافِرٌ؟ فَقالَتْ: بَلْ مُسْلِمٌ، قالَ: فلا يَغْرِسُ المُسْلِمُ غَرْسًا، فَيَأْكُلَ منه إنْسَانٌ، وَلَا دَابَّةٌ، وَلَا طَيْرٌ، إلَّا كانَ له صَدَقَةً إلى يَومِ القِيَامَةِ. - دَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى أُمِّ مَعْبَدٍ حَائِطًا، فَقالَ: يا أُمَّ مَعْبَدٍ، مَن غَرَسَ هذا النَّخْلَ؟ أَمُسْلِمٌ أَمْ كَافِرٌ؟ فَقالَتْ: بَلْ مُسْلِمٌ، قالَ: فلا يَغْرِسُ المُسْلِمُ غَرْسًا، فَيَأْكُلَ منه إنْسَانٌ، وَلَا دَابَّةٌ، وَلَا طَيْرٌ، إلَّا كانَ له صَدَقَةً إلى يَومِ القِيَامَةِ.. 8 - لا يَغْرِسُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ غَرْسًا، ولا زَرْعًا، فَيَأْكُلَ منه سَبُعٌ، أوْ طائِرٌ، أوْ شيءٌ، إلَّا كانَ له فيه أجْرٌ. وقالَ ابنُ أبِي خَلَفٍ: طائِرٌ شيءٌ. انظر شرح الحديث رقم 25467 - لا يَغْرِسُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ غَرْسًا، ولا زَرْعًا، فَيَأْكُلَ منه سَبُعٌ، أوْ طائِرٌ، أوْ شيءٌ، إلَّا كانَ له فيه أجْرٌ.
22- الحث على غرس الأشجار والنخيل، ففي ذلك خير كثير، و لتبقى هذه الدار عامرة إلى آخر أمدها المحدود المعلوم عند خالقها. 23- كما غرس غيرك ما شبعت به فاغرس لمن يجيء بعدك. [6] 24- عدم الأنانية، وحبّ الذات، ونفع الغير. 25- الخضرة والنبات من نخيل وشجر منظر ترتاح له النفس، ويبتهج له الفؤاد. 26- عناية النبي - صلى الله عليه وسلم - بالبيئة، وهذا الحديث أصلٌ في الاهتمام بالنبات. [7] 27- بيان أهمية نوع من أنواع العمل، وهو استنبات الأرض وزراعتها. 28- لو تعدّى إنسان على هذا الزرع بالسرقة مثلاً، أو طير أو بهيمة، بغير اختياره، ورضاه، فإنّه يكون له صدقة. 29- إن منزلة هذا النوع من العمل تتضح لنا بصورة رائعة وعظيمة حين نعلم أن مثوبة الزرع أو الغرس ممتدة إلى ما بعد الموت، وصدقة جارية إلى يوم القيامة. 30- لقد أخذ صاحب هذا العمل تلك المنزلة من الأجر والمثوبة، فلم يعش لنفسه فقط، وإنما عمل لمصلحة مجتمعه، وقدم لنماء الخير مستطاعه، وسواء حصل من زرعه على شيء أو لم يحصل، وسواء عاش ليأكل منه أم لا. 31- هذا الحديث يعطينا نموذجاً من نماذج أعمال البر المستمرة الثواب، لما لها من أهمية في عمارة الأرض وإثراء الحياة، والتعاون من أجل المصلحة العامة.
وفي رواية له: لا يغرس المسلم غرساً، ولا يزرع زرعاً فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء ، مثل الحشرات والديدان والجن قال: إلا كانت له صدقة. وروياه جميعاً من رواية أنس . يقول: هذا حديث فيه سلوة، وفيه تعزية للإنسان، وكثير من الناس يجزع ويصيبه ما يصيبه من الهم والغم أو نحو ذلك إذا فقد شيئاً من متاعه، أو من طعامه أو من زرعه أو نحو ذلك، وإذا تذكّر مثل هذا الحديث علم أنه معوض عن ذلك عند الله -تبارك وتعالى، وأنه سيلقى أجره وجزاءه لا يضيع منه شيء، فهذه الدنيا لا يذهب فيها شيء، ولكن ينبغي للمؤمن أن يحتسب عند الله -تبارك وتعالى، وأن يكون إقباله على ما ينفعه. والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه البخاري، كتاب المزارعة، باب فضل الزرع والغرس إذا أكل منه، (3/ 103) رقم: (2320)، ومسلم، كتاب المساقاة، باب فضل الغرس والزرع (3/ 1188) رقم: (1552). أخرجه مسلم، كتاب المساقاة، باب فضل الغرس والزرع (3/ 1188)، رقم: (1552).