نوره الشبل احتفلت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يوم الأثنين 28/6/1435 هـ الموافق 28-4-2014م بتخرج الدفعة الأولى من طالبات الطب البشري ضمن حفل خريجات الدفعة الثامنة والخمسون (58) من طالبات الجامعة لهذا العام بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظها الله نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حفظها الله ورعاها ،وبحضور كلا من وكيلة عمادة الدراسات العليا ووكيلة عمادة القبول والتسجيل ووكيلة شؤون الطالبات الأستاذة هند الموسى وموظفات كلية الطب الأستاذة نجلاء بنت عبدالرحمن الطاسان و الأستاذة نهى القميزي ،وتأتي احتفالات الجامعة في الوقت الذي يصادف مرور تسع سنوات على البيعة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وقد كرمت راعية الحفل سمو الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز خريجات كلية الطب وتشرفن بالسلام عليها وسلمتهن دروع التميز وشهادات التهنئة بالتخرج والمكرمات هن: غيداء بنت عبدالله العنزي ودلال طلال الشيخ يوسف العيسى ولينة خالد عبدالرحمن الفاضل وتهاني بنت فهد بن حمد المقبل و مسعدة عبد الله عامر النهدي ومن المتوقع تخرج اكثر من 24 طالبة العام القادم بإذن الله ،وقد هنأ عميد كلية الطب الدكتور خالد بن ابراهيم القميزي الطالبات بهذه المناسبة سائلاً المولى عز وجل أن يساهمن في دفع عجلة التنمية وخدمة المجتمع وتعزيز دور المرآة كشريك هام في بناء المجتمع وذكر سعادته في الكلمة التي وجهها للخريجات بأنه في هذا اليوم المبارك ونحن نحتفل بتخريج أبنائنا وبناتنا لنهنئ أنفسنا داخل كلية الطب من عمادة وإدارة وأعضاء هيئة تدريس وموظفين بهذا الانجاز الرائع ثم نهنئ إدارة هذه الجامعة وعلى رأسها معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله ابا الخيل وسعادة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالغفار العبدالرحمن عميد الكلية السابق وكافة وكلاء الجامعة وعمداء العمادات المختلفة ومديرو الإدارات بالجامعة ،كما نهنئ أولياء أمور الطلاب والطالبات لهذا الإنجاز المتميز وتهنئه خاصة لأبنائنا وبناتنا الخريجين سائلا المولى جل وعلى أن يوفقهم في حياتهم العلمية والعملية وان يهيأ لهم من أمرهم رشدا وان يفتح لهم باب كل خيرحتي يكونوا سواعد بناء لهذا البلد العظيم واوصاهم بأن يكونوا خير سفراء لبلدهم في جميع مراحل حياتهم ،كما قدم المشرف العام على برنامج الطب الموازي سعادة الدكتور وليد الراشد تهانيه العميقة بمناسبة تخرج اول دفعات كلية الطب متمنيا لهن التوفيق في حياتهن العملية.
كلية طب رائدة, تصنع تأثيراً إيجابياً كبيراً على صحة المجتمع وتساهم بشكل فعال في تطوير العلوم وممارسة الطب محلياً وعالمياً. مزيد أن نقوم بتعليم وتدريب أطباء المستقبل في بيئة تعليمية مبتكرة, أن نكون قيادة وطنية وإقليمية في التدريب الطبي للدراسات العليا, أن نكتشف مجالات جديدة في البحث العلمي, مع الإنتاج والمساهمة العلمية الكبيرة على الصعيدين الوطني والدولي, خدمة ودعم صحة المجتمع من خلال دمج أنشطة البحث العلمي مع التدريب. القيادة. روح الفريق. استدامة التعليم. المسؤولية. التميز. الاستدامة. الابتكار. مزيد
إن الكلية تتطلع إلى التميز في نوعية البحوث والدراسات من خلال تبني الكلية وحدات بحثية ستكون – بإذن الله – نواة لمراكز متميزة في البحث الطبي ، كمركز الطب المبني على القرآن الكريم والسنة النبوية ، وكذلك مركز للدراسات والبحوث الطبية الفقهية المعاصرة ، ومركز للأخلاقيات الطبية ، ومركز للطب التكاملي إضافة إلى مركز الأبحاث الطبية وكذلك الاهتمام بأبنائها الطلاب والطالبات في إبراز مهاراتهم من خلال برامج متعددة تسهل لهم التواصل مع الباحثين المتميزين خلال فترة مبكرة من تعليمهم الطبي. وبعون الله فإن هذه الكلية ستسهم مع كليات الطب الأخرى في الجامعات السعودية في تطوير التعليم الطبي في المملكة العربية السعودية ، و إيجاد الكوادر الطبية الوطنية التي تسعد بخدمة أبناء هذه البلاد المباركة. التغطية الإعلامية الكلمات الدلالية جامعة الإمام، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية الطب البشري، كلية الطب، الطب، الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، طلاب وطالبات جامعة الإمام، أبناء المملكة العربية السعودية، الجامعات السعودية، الدراسات العليا، البحوث العلمية، الشريعة
ولقد حظيت الكلية بدعم وعناية بالغة من لدن قيادتنا الرشيدة وعلى ر أسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين سمو ولي العهد النائب الثاني ومتابعة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وتشجيع صاحب المعالي وزير التعليم العالي ، والإشراف المباشر والمتابعة المستمرة من معالي مدير الجامعة مما مهد الطريق وذلل الصعاب لتتمكن الكلية من مسابقة الزمن وتوفير كل ما من شأنه بدء الكلية بتأدية رسالتها وفق منهج محكم ، وخط متوازن ، بزمن قياسي. وقد حرصت الكلية على تحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة في مجال الصحة بأن سعت إلى إدخال برامج طبية تعليمية متطورة تتواكب مع ما وصل إليه التعليم الطبي الحديث في الجامعات العالمية. إن كلية الطب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تتبنى نموذجا متميزاً في التعليم الطبي الحديث يجمع بين الأصالة والمعاصرة ، ويقوم على توفير البيئة التعليمية ذات الجودة العالية ، ليتحقق تميزها في تخريج أطباء ذوي كفاءة علمية ، متحلين بالأمانة والمهنية في تقديم الرعاية الطبية ، وقادرين على مواصلة الدراسات العليا ونشر البحوث العلمية ، وتحقيق التميز في ممارسة الطب المبني على الأدلة والبراهين ، والربط بين الطب وعلوم الشريعة ، بالإضافة إلى قيامهم بالدور المتوقع في خدمة المجتمع.
- تضمين منهج الثقافة الإسلامية للإحكام الفقهية المتعلقة بالمسائل الطبية. - تدريس مادة أخلاق ممارسة المهنة الطبية، وان يكون منطلقها وأساسها الإسلام. - محاولة تقليل الاعتماد على غير المسلمين في الكادر الطبي والأكاديمي، لان كثيرا من هؤلاء يقدِّم العلم وفق تصوره للحياة، والذي يخالف تصورنا نحن المسلمين. - البدء بقبول الطلاب والحرص على أن يتولى تدريسهم كادر رجالي فقط. - إرجاء قبول الطالبات إلى إن يتم توفير القاعات الدراسية المناسبة ومحاولة توفير كادر نسائي متكامل يتولى تدريس الطالبات، فان لم يوجد هذا فيُلجأ إلى الكادر الرجالي وذلك عن طريق الدائرة التلفزيونية، ويكون ذلك في أضيق الحدود، مع محاولة استدراك ذلك مستقبلا. - البدء من الآن بإنشاء مستشفى جامعي يكون جاهزا مع دخول الطلاب للسنوات السريرية، يراعى فيه أن تكون الأقسام الرجالية منفصلة انفصالا تاما عن الأقسام النسائية، بداية من المداخل والاستقبال والعيادات الخارجية والطوارئ وكل مرافق المستشفى. - الحرص على توفير الطاقم الوظيفي الرجالي من أطباء وممرضين وغيرهم في أقسام الرجال، وكذلك الطاقم النسائي من طبيبات وممرضات وغيرهنّ في أقسام النساء، وان وُجد نقص في جانب الرجال أو في جانب النساء، فانه يلجأ إلى الجانب الآخر وفق آلية معينة موافقة للضوابط الشرعية، مع الحرص على استدراك ذلك مستقبلا، وحبذا الاستفادة من تجارب بعض المستشفيات الخاصة في ذلك.. - ينبغي أن يكون هذا كله هدفا مرحليا، أما الهدف المنشود فهو أن يكون هناك كلية للطب مع مستشفاها الجامعي خاصة للطلاب ومثلها خاصة للطالبات.. - وأنا على يقين أنّ نجاح تجربة الطب في جامعة الإمام وفق الضوابط الشرعية، سيكون له اكبر الأثر على كلياتنا ومنشئاتنا الصحية الأخرى، فكثير ممن يتردد أو يشكك في جدوى إصلاح الواقع الطبي، سيزول هذا التردد عنده أو يقل بمجرد أن يرى أمامه نجاح تجربة واقعية.. وأخيرا، فاني اعلم أني قد ارتقيت مرتقا صعبا بتناولي هذا الموضوع الحساس، واعلم أن هناك من هو أجدر وأولى بالكلام مني، ولكن حسبي أني مجتهد برفع الحرج والإثم عني و عن أخواني وأخواتي ممن يصطلون بهذا الواقع ليلا ونهارا، ولعلّ هذه الكلمات تجد آذانا صاغية ونفوسا وثابة وهمما عالية وعمل دءوب نحو واقع طبي إسلامي نقي.
حول كلية الطب تم إنشاء كلية الطب بموجب المرسوم الملكي رقم هـ 67 وتاريخ 28 / 7 / 1395هـ (1975م)، وقبول الدفعة الأولى من طلاب كلية الطب في العام نفسه، وتخرجت أول دفعة عام 1981م. تعد كلية الطب رائدة في مجال الدراسات الطبية العليا في المملكة العربية السعودية، حيث تم الاعتراف ببرامجها في هذا المجال من قبل المجلس العربي للاختصاصات الطبية، وكلية الجراحين الملكية الإيرلندية، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية. المزيد
في جامعة الإمام.. الطب إلى أين ؟ تناقلت وسائل الإعلام المحلية المختلفة، قبل فترة، خبر إنشاء كلية للطب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وبعيدا عن الدخول في حيثيات هذا القرار والجدل الدائر حول إبقاء خصوصية الجامعة أو إلغاء هذه الخصوصية، أو مايقال حول محاولات زهرنة الجامعة، أقول بعيدا عن ذلك كله، أن القرار قد صدر، وأن واجب الوقت وفرض العين الآن هو: كيف نستطيع أن نجعل من وجود كلية للطب في جامعة الإمام، منحة للجامعة وليس محنة؟ بل أن يكون منحة لكل الواقع الطبي في هذا البلد الطيب؟ كيف نستطيع أن نستثمر هذا الحدث في تغيير هذا الواقع السيئ للممارسة الطبية عندنا؟.... وأظن أننا قبل أن نتناقش حول هذه التساؤلات، أظن أننا نحتاج أن نستذكر نبذة مختصرة عن نشأة الواقع الطبي عندنا وكيف وصل الحال إلى ماهو عليه الآن.... قبل أكثر من خمسين سنة، تم افتتاح مستشفى الشميسي (مجمع الرياض الطبي حاليا) كأول مستشفى حكومي في المملكة، ومعه تم إضفاء الشرعية على أول اختلاط بين الجنسين، وجعلِ هذا الاختلاط مقنّنا في الواقع الطبي، وأين؟.... في مجتمع محافظ لم يعرف الاختلاط من قبل، في مجتمع يدين بالإسلام شريعة ومنهجا وحكما في كل شؤون الحياة........ كم يُحار المرء ويعجزه التفكير وهو يتساءل: الم يكن هناك إمكانية لإنشاء الواقع الطبي على أساس شرعي بعيدا عن هذا الاختلاط؟ وكيف رضي هذا المجتمع المحافظ برجاله ونسائه، وشيبه وشبابه، بل وقبل ذلك علماؤه، كيف رضوا أن يتعايشوا مع هذا الواقع الخطير وان يصبح واقعا مقبولا؟........... وبعد ذلك ومع الخطط التنموية المتتابعة، تم البدء بإنشاء مستشفيات كثيرة في طول البلاد وعرضها والقاسم المشترك بينها الذي أُسِّست عليه هو ذلك الاختلاط السيئ، وبدأ إنشاء المستشفيات العسكرية التي عُهد بإنشائها إلى شركات غربية لم تألُ جهدا في صبغها بالصبغة الغربية، حتى دورات المياه صُمِّمت على الطريقة الغربية.. ومع مرور الأيام أصبح منكر الاختلاط بين الجنسين معروفا تعارف الناس عليه وألِفوه، وأصبح أصلا أصيلا ملازما لمنشئاتنا الصحية ولواقعنا الطبي لاينفك عنه، لا يثير الاستغراب ولا الاشمئزاز، بل حتى الناس الذين كان يُتوقع أن يكون عندهم شيء من الممانعة لهذا المنكر الخطير، استسلم بعضهم له وألِفوه، ووُجد من بعض أهل الفضل والخير من يتردد على المستشفيات ويرى تلك المنكرات دون أن تتحرك عنده شعره، ويرضى أن تفحصه تلك الممرضة، المرأة الأجنبية عنه، دون أن يثير ذلك أي نكير... كان الاختلاط في البداية مقتصرا على الطاقم الطبي، بين الأطباء والطبيبات وبين الممرضين والممرضات والموظفين والموظفات، وبينهم وبين المرضى والمريضات.. ومع افتتاح كليات الطب والكليات الصحية الأخرى والمستشفيات الجامعية، دخلت فئة عزيزة من فئات المجتمع المهمة إلى هذا المنكر الخطير، ألا وهي فئة الطلاب والطالبات، واتخذ هذا المنكر أشكالا مختلفة، فهناك تدريس الأساتذة الرجال للطالبات، وتدريس الأستاذات للطلاب، وتدريس الطلاب على المريضات، وتدريس الطالبات على المرضى، والاختلاط أحيانا بين الطلاب والطالبات في قاعات الدراسة أو أثناء المرور على المرضى أو في ردهات المستشفى وأسيابه، في جو مسموم من الاختلاط لا ينتهي إلا بنهاية اليوم الدراسي... وهكذا، فبدلا من توطين التقنية، اتجهنا إلى توطين الاختلاط وما يترتب عليه من منكرات لا تخفى، فبداية بين الطلاب والطالبات ومن ثم تخرجهم بعد ذلك كأطباء وطبيبات.. ومرة أخرى يعود السؤال السابق، بصيغة أخرى: الم يكن هناك إمكانية لإنشاء كليات الطب والكليات الصحية الأخرى والمستشفيات الجامعية وفق الضوابط الشرعية وبعيدا عن محذور الاختلاط؟ الم يكن هناك إمكانية لإنشاء كليات خاصة بالطلاب مع مستشفياتها الجامعية وأخرى خاصة بالطالبات كذلك؟ أليس هناك تجارب ناجحة في هذا الشأن، قامت بها دول إسلامية وغير إسلامية؟ السنا نحن بلد الإسلام وبلد التوحيد أولى بذلك وأجدر؟... ولان هذه التساؤلات وأمثالها ذهبت أدراج الرياح ولم تلق بالا، فإننا أصبحنا نعايش واقعا مرا نتج عن هذا المنكر الخطير والإصرار عليه، لم يقتصر تأثيره على الوقع الطبي فقط، بل تجاوزه إلى المجتمع عامة، وأصبح هناك من يريد تجيير هذا الواقع السيئ لشرعنة دعواه المستمرة لنشر الاختلاط في كافة مناحي الحياة ومن ثم تغريب هذا المجتمع المسلم... ولست هنا بصدد التفصيل في الآثار المرة والتداعيات الخطيرة لإقرار هذا المنكر الخطير والإصرار عليه، فهذا ربما يكون له وقت آخر،وكذلك لا يعني الغفلة والتغافل عن المنكرات الأخرى، سواء ما يتعلق بالمناهج الدراسية أو ما يتعلق بأخلاق المهنة الطبية أو غيرها، ولكنِّي أردت أن أبيّن واقعا نعايشه منذ سنين ويزداد سوءاً مع الأيام، ولابد لمن أراد الإصلاح من معرفة دقيقة بالواقع الذي يريد أن يصلحه.. وهنا، لابد من ذكر حقيقة مهمة، وهي انه وبفضل الله سبحانه وتعالى، لم تخلُ الساحة يوما من داعية للإصلاح ومنكر لهذا المنكر الخطير، سواء كانوا من أهل العلم والدعوة، أو كانوا من أهل الواقع الطبي نفسه من أطباء وطلاب وغيرهم، وان كانت هذه الأصوات تعلو تارة وتخبو تارات أخرى.. وبعد، وفي مثل هذا الواقع، فما الذي يمكن أن تقدِّمه جامعة الإمام؟... إن من يريد أن يتحدث عن دور ايجابي لجامعة الإمام في واقعنا الطبي، لابد أن يُغلِّب النظرة التفاؤلية لمستقبل الجامعة ودورها الرائد على جميع الأصعدة، وبدون وجود هذه النظرة، سيكون الحديث غير ذا جدوى.. إذاً، فجامعة الإمام هي التي خرّجت الآلاف من طلبة العلم سواء كانوا من داخل هذه البلاد أو خارجها، وجامعة الإمام هي التي كان لها اليد الطولى في نشر العلم والدعوة في داخل هذه البلاد وخارجها، وجامعة الإمام كانت من أوائل من وقف في وجه التيارات الفكرية المختلفة من قومية وحداثة وعلمانية ومبتدعة، وغير ذلك الكثير مما قامت به هذه الجامعة العريقة على الرغم من الضعف الذي لحق بها مؤخرا.. إذاً، فجامعة هذه مواصفاتها، لاينبغي أن يكون الواقع الطبي فيها مشابها لغيرها، بل و ينبغي ألاّ يُقبل ذلك مهما كان المسوِّغ والمبرِّر، وينبغي أن نسعى لإيجاد البيئة المناسبة لممارسة واقعا طبيا سليما نقيا، مضبوطا بضوابط الشرع المطهر.. وهذه بعض المقترحات: - التأكد من خلو المناهج الدراسية من المحاذير الشرعية.
تتبع الكلية نظام العام الدراسي الكامل، وتقبل دفعة واحدة في بداية الفصل الأول من العام الدراسي، وجميع الطلبة منتظمون؛ فلا يوجد نظام للانتساب، ومدة الدراسة ست سنوات، تغطي مقرراتها 213 ساعة معتمدة، تتبعها سنة الامتياز التدريبية، وعند إنهاء جميع متطلبات السنوات السبع بنجاح يُمنح الطالب/ الطالبة درجة البكالوريوس في الطب والجراحة. الكلية كلية الطب الحرم الجامعي الدمام المسار الصحي المستوى الدراسي الدراسة الجامعية الدرجة العلمية MBBS فئة الطلبة إناث, ذكور سنوات الدراسة 6 (1 سنة تحضيرية + 5 سنوات دراسية) الساعات المعتمدة 213 متطلبات إضافية تدريب, بحث تخرج