موقع مجلة فوكس الألمانية، قال بأن السعودية تروّج لخبر بأن الفيفا ستقوم نهاية الصيف بإعلان سحب كاس العالم 2022 من قطر ، وذلك نقلاً عن مصادر مقربة من وزير الرياضة السعودي تركي ال شيخ! — سعود بن عبدالرحمن (@SaoudAlthani7) February 23, 2018 وغرد السفير القطري في برلين سعود بن عبد الرحمن على حسابه الرسمي على تويتر "موقع مجلة فوكس الألمانية قال بأن السعودية تروّج لخبر بأن الفيفا ستقوم نهاية الصيف بإعلان سحب كأس العالم 2022 من قطر، وذلك نقلا عن مصادر مقربة من وزير الرياضة السعودي تركي آل شيخ! ". لا أتمنى سحب تنظيم مونديال 2022م من قطر الشقيقة.. كما تداولت بعض وسائل الإعلام العالمية.. — تركي آل الشيخ (@Turki_alalshikh) February 23, 2018 وعلى أثر الجدل المعاكس الذي أثاره تقرير مجلة فوكس، غرّد تركي آل الشيخ صباح السبت نافيا ما نقلته عنه المجلة الألمانية، وقال "لا أتمنى سحب تنظيم مونديال 2022 من قطر الشقيقة كما تداولت وسائل إعلام عالمية". وعادت وسائل الإعلام السعودية والإماراتية التي نشرت عشرات الأخبار عن المجلة الألمانية لتنقل تغريدة آل الشيخ بوصفها خبرا عاجلا، في وقت عاد فيه مغردون صفقوا للخبر السابق قبل ساعات للإشادة بآل الشيخ وتغريدته، دون التطرق بأي شكل لأسبابها وخلفياتها.
ألمح السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق إمكانية سحب تنظيم بطولة كأس العالم 2022 من قطر على خلفية قضايا الفساد المتورط فيها الدولة الخليجية والمسئولين عن ملف تنظيم المونديال، وقال بلاتر في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية: أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على استضافة كأس العالم 2022 وسط اتهامات الفساد الجديدة التي تحيط بقطر التي ستستضيف البطولة في ديسمبر 2022، وهي المرة الأولى التي لا تجري فيها البطولة فى الصيف بالفترة بين يونيو ويوليو. وأوضح بلاتر قائلا: "ألمانيا أيضًا قادرة على استضافة البطولة لكن هذا سيعني ان كأس العالم ستقام في اوروبا مرة أخرى بعدما أقيمت في روسيا 2018، لذا فإن أوروبا لن تكون الخيار الأول حال سحب التنظيم من قطر. " وأعلن الاتحاد الدولي في وقت سابق أن الولايات المتحدة والمكسيك وكندا سيستضيفون بطولة كأس العالم 2026، حيث ستكون المرة الأولى التي يقام فيها المونديال بتنظيم مشترك من 3 دول، والمرة الأولى أيضًا بمشاركة 48 فريقا بدلا من 32. وقال بلاتر: "الولايات المتحدة يمكن أن تنظم البطولة المقبلة بدلا من نسخة 2026، إنهم قادرون، إنه ليس علم الصواريخ، ويمكن لليابان أيضًا أن تفعل ذلك.