© جميع الحقوق محفوظة لدى مجموعة الخليل التعليمية الطبية.
قد لاحظ عدد من كتاب السيرة الذاتية تحاشي الفراهيدي للثروة المادية ، وفي شيخوخته عرض عليه ابن حبيب بن المهلب حاكم المحمدون أن يتقاعد ويعلم له إبنه لكن سرعان ما رفض الفراهيدى عرضه قائلاً إنه ثري رغم أنه لا يملك المال لأن الفقر الحقيقي لا يكمن في نقص المال بل في الروح وقد ظهر إفتقار الفراهيدى إلى الثروة المادية في عادته نقلاً عن مقطع أختال الشهير: "إذا كنت تريد الكنوز ، فإنك لا تجد أي شيء مساوٍ لسلوك فاضل" ، لذلك إتفق المؤرخون والفلاسفة على أخلاقه السامية وتأثيره الإيجابي على الناس فى الفكر والإسلوب ، حيث وصفه سفيان بن عيينة قائلا " من أحب أن ينظر إلى رجلٍ خلق من الذهب والمسك فلينظر إلى الخليل بن أحمد" سيرة ذاتية عن الخليل بن أحمد وفاته: قيل عن الفراهيدى أنه كان يريد وضع نوعا من الحساب قائلا "أريد أن أعمل نوعاً من الحساب تمضي به الجارية إلى البقال فلا يظلمها" حيث كان فى طريقه إلى المسجد محاولا إيجاد طريقة لهذا الحساب ومشتت الإنتباه فإصطدم بعمود المسجد فى رأسه ومات سنة 170هـ. سيرة ذاتية عن الخليل بن أحمد سيرته الأدبية: في العالم العربي ، أصبح الفراهيدي اسما مألوفا عند وفاته ، وأصبح شبه أسطوري فهو أول من قام بتدوين الكلمات المعقدة من الشعر العربي كما كان يتميز بعبقرية بارزة في العالم الإسلامي ، وكان سيبويه من بين تلاميذه حيث كان مدينًا بالفضل للفراهيدي أكثر من أي معلم آخر كان الفاراهيدي أيضا على دراية جيدة في الفلك والرياضيات والشريعة الإسلامية ونظرية الموسيقى والتقليد النبوي المسلم ، وقيل أن مهارته في اللغة العربية كانت مرسومة بالتقاليد النبوية الإسلامية وكذلك تفسير القرآن.