تختلف سرعة حركة الشريط ضمن الجهاز ما بين أنظمة PAL/SECAM و NTSC، وبالتالي يختلف طول مدة التسجيل التي يمكن أن يحتويها الشريط. لتجنب اللَّبس، تقوم شركات إنتاج الكاسيت بالإشارة إلى مدة التسجيل القصوى بالدقائق حسب السوق التي سيباع الإنتاج ضمنها. عملية التسجيل [ عدل] تصوير قريب يُظهر عملية سحب الشريط المغناطيسي من الكاسيت و التفافه حول أسطوانة الرؤوس في جهاز يعمل بنظام VHS رسم يبين الالتفاف اللولبي للشريط حول أسطوانة الرؤوس، و تظهر فيه النقاط التي يتم عندها تسجيل مسارات الفيديو و الأوديو و التحكم. تتم عملية التسجيل في نظام VHS وفق الخطوات التالية: يتم سحب الشريط من بكرة التغذية في الكاسيت بواسطة إصبع سحب أسطواني وبكرة استنادية، مشابهين لتلك الموجودة في مسجلات الأشرطة الصوتية. يمر الشريط على رأس المسح الذي يقوم بمسح أي بيانات سابقة مسجلة على الشريط. يلتف الشريط حول أسطوانة الرؤوس مغطياً منها زاوية أكبر بقليل من 180 درجة. يقوم كل رأس في أسطوانة الرؤوس بتسجيل حقل فيديو على الشريط بشكل قطاع مائل. يمر الشريط على رأس التحكم والأوديو الذي يقوم بتسجيل مسار التحكم ومسار (أو مسارات) الأوديو الخطي على الشريط.
الأخيرة «قرصان» يسجل فيديو على شريط كاسيت قديم الأربعاء - 14 شعبان 1441 هـ - 08 أبريل 2020 مـ رقم العدد [ 15107] القاهرة: حازم بدر في مكان ما، حيث تحتفظ أسرتك بأغراضها القديمة للذكرى، من المؤكد أنك وجدت صناديق يغطيها الغبار مليئة بشرائط الكاسيت القديمة، والتي أصبح يُنظر لها منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي على أنها من عصر قديم ولم تعد لها أي فائدة. لكنّ أحد القراصنة الإلكترونيين، الذي يسعى دوماً إلى الاختلاف واختراع كل ما هو جديد، ربما استغلّ وقت الفراغ الذي يتيحه العزل الذاتي الذي فرضه فيروس «كورونا المستجد» على جميع أنحاء العالم، وفكر في استخدام جديد ومختلف لأشرطة كاسيت صوتية قديمة من الثمانينات. وخلال التجربة التي قدمها القرصان الإلكتروني كريس سليكا على قناته (Kris Slyka) بموقع «يوتيوب»، قام باستخدام جهاز تسجيل شريط فيديو عالي الجودة من «سوني»، وابتكر طريقة لترميز مقاطع الفيديو بالألوان الكاملة في إشارة يمكن تسجيلها بشكل صحيح على شريط صوتي باستخدام اتصالات خط الاستريو في المسجل. ويقول تقرير نشره أول من أمس، موقع «techxplore»، المتخصص في الأخبار التكنولوجية، إن الكاسيتات الصوتية يمكن أن تستوعب قناتين لصوت الاستريو، وما فعله القرصان الإلكتروني أنه نجح في استخدام القناة الصوتية الثانية لتضمين معلومات الألوان أيضاً.
نظر صنَّاع التلفزة إلى أجهزة الفيديو كاسيت (VCRs) على أنها عامل معرقل لصناعتهم في حين نظر إليها هواة التلفزيون على أنها أداة قوية تسمح لهم بالتحكم بهوايتهم. [1] خلال عقد السبعينات وأول عقد الثمانينات كانت هناك حرب اقتصادية بين عدة أنظمة للسيطرة على سوق الفيديو المنزلي، وقد كان على رأسهم نظاما بيتاماكس و VHS، وفي النهاية كسب نظام VHS، مسيطراً بذلك في عام 1980 على 60% من سوق الفيديو المنزلي في أميركا الشمالية [2] [3] و اعتُبِرَت مواصفة VHS هي المواصفة المسيطرة إجمالاً خلال عصر الشريط المغناطيسي. [4] تفاصيل تقنية [ عدل] تقنية تلقيم الشريط [ عدل] نظام التلقيم M-loading. كما في جميع أنظمة الفيديو كاسيت تقريباً، تقوم أجهزة VHS بسحب الشريط إلى خارج الكاسيت ولفه حول الأسطوانة المائلة الحاوية للرؤوس، والتي تدور بسرعة 1798. 2 دورة\دقيقة في الأجهزة العاملة بنظام NTSC [5] و 1500 دورة\دقيقة في الأجهزة العاملة بنظام PAL حيث أن كل دورة كاملة لأسطوانة الرؤوس تقابل إطار فيديو واحد. يستخدم نظام VHS أسلوب التلقيم M -loading، والذي يقوم فيه ذراعا تلقيم بسحب الشريط ولفه حول أكثر من 180 درجة من محيط أسطوانة الرؤوس بشكلٍ مشابهٍ تقريباً لشكل الحرف M. أطوال الشريط [ عدل] كاسيتات VHS العاملة بأنظمة PAL/SECAM و NTSC متماثلة تماماً (رغم أن الإشارة المسجلة على الشريط غير متوافقة بين الأنظمة المختلفة).