هنري لورنس جانت (بالإنجليزيّة: Henry Laurence Gantt): وهو من طوَّر المُخطَّط الخاصّ بالإدارة التنظيميّة. هنري فورد (بالإنجليزيّة: Henry Ford): وهو أوّل من استغلَّ خطّ التجميع في تصنيع السيارات. إلياهو جولدرات (بالإنجليزيّة: Eliyahu M. Goldratt): وهو أوّل من طوَّر نظريّة القيود والشروط (بالإنجليزيّة: Theory of Constraints)، والتي من خلالها تمَّ تحديد أهمّ العوامل التي يمكن أن تُعيقَ سَير التصنيع ، أو أيّة عمليّة أخرى، وطرق تحسينها. اهتمامات المهندس الصناعيّ تتعدَّد اهتمامات المهندس الصناعيّ، والمجالات التي يعمل فيها، ومنها اهتمامه بالعلوم الإنسانيّة ، ولعلَّ اهتمام المهندس الصناعيّ بالعلوم الإنسانيّة هو ما يُميِّز هذه الهندسة عن غيرها من أنواع الهندسة الأخرى؛ حيث إنّ دراسة المهندس الصناعيّ لبعض مجالات علم الاجتماع، وعلم النفس، من شأنه أن يساعده على فَهْم أعمق لإدارة الموارد البشريّة ، كما أنّه يستطيع أن يعرف عدد المُوظَّفين المطلوبين للعمل، وهل يتناسب مُوظَّف ما مع مهمّة مُعيَّنة أم لا، كما أنّه يُحدِّد مدى أمان الوظيفة، ويُركِّز أيضاً على مدى التوافُق بين الإدارة، والمُوظَّفين، وهل يلزم تدريب المُوظَّف بشكل أكبر أم لا.
4- مجال المشروعات إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية ووضع الجداول الزمنية للتنفيذ ومراقبتها والإشراف على تخطيط وتنفيذ المشروعات. 5- مجال الإدارة تحليل صفوف الانتظار وقياس وتحليل وتحسين الإنتاجية وتصميم نظم وأساليب العمل. 6- تقنية المعلومات التحكم في الأنظمة والعمليات باستخدام أجهزة الحاسوب. 7- قطاع المواصلات تخطيط النقل البري من شبكات قطارات ونقل الطرق المعبدة. 8- أنظمة الرعاية الصحية إدارة المستشفيات، تخفيض التكلفة وتحسين جودة الخدمات الصحية.
الهندسة الصناعيّة الهندسة الصناعيّة هي عبارة عن فرع من فروع الهندسة، حيث تشتملُ على معرفة طريقة أداء الأشياء والعمليّات المختلفة، وجَعلها تعمل بشكل أفضل؛ فهي تتناول في طيّاتها عمليّات التصميم، والتطوير، والتشغيل، والاختبار لمُختلَف الأنظمة الصناعيّة التي تُفيدُ الإنسان، وتُحسِّن من عمليّة الإنتاج ، كما تُحسِّن الهندسة الصناعيّة من أساليب العمل والإنتاج؛ للوصول إلى كلّ ما هو أفضل، إذ يَهدفُ المهندس الصناعيّ في عمله إلى خَفْض تكاليف الإنتاج، وزيادة كفاءة العمليّات، كما يهتمُّ بتحسين جودة المُنتَجات والخدمات التي يتمّ تقديمها. [١] وتهتمُّ الهندسة الصناعيّة بشكل عام ببناء وتطوير الأنظمة الصناعيّة المُتكامِلة، بمختلف عناصرها من أفراد، ومعلومات، وموادّ، ومعدّات، بالإضافة إلى الطاقة، وتعتمدُ في بناء هذه الأنظمة على المعرفة، والمهارات في مختلف العلوم، كالفيزياء ، والعلوم الاجتماعيّة، والرياضيّات، بالإضافة إلى الأساليب، والمبادئ الهندسيّة في التصميم، والتحليل، وهنا يجدر الذكر بأنّ الهدف الأساسيّ هو الجَمْع بين كافّة العلوم، والمبادئ الهندسيّة؛ لزيادة كفاءة الأنظمة الصناعيّة في قطاع المُنتَجات، أو قطاع الخدمات، وتقييم الأداء بفاعليّة أكبر.
[٣] ومن الأمور الأخرى أيضاً، الاهتمام باحتياجات القُوى العامِلة؛ حيث يهتمّ المهندس الصناعيّ بمعرفة حاجات القُوى العاملة، وتلبيتها، والجدير بالذِّكر أنّه لا بُدّ للمهندس الصناعيّ من أن يدرسَ حركة العامِلين، والوقت الذي يحتاجونه لأداء عَمل ما، وأن يدرس سياسة الشركة في وَضْع نماذج لأداء المُوظَّف لعَمَله، وذلك لمعرفة احتياجات المُوظَّف بشكل دقيق، أمّا عن دراسة الوقت، والحركة للعمليّة الإنتاجيّة، فإنّها مُهمّة جدّاً لتحقيق المعايير التي يتمّ وَضْعها من قِبَل المُؤسَّسة، سواء كان ذلك من ناحية التكلفة، أو من ناحية الإنتاج. [٣] والمهندس الصناعيّ شخص قادر على العمل بشكل مُتكامِل، كما أنّه قادرٌ على الجَمْع بين مختلف العمليّات، والمُنتَجات، والموارد، و تحقيق أهداف المُؤسَّسة التي يعمل بها، من حيث تحسين الإنتاج، وزيادة جودة المُنتَجات، والخدمات التي يتمّ تقديمها، كما يمتلك المهندس الصناعيّ الفرصة للعَمل في مختلف المشاريع التي تَجمعُ بين الهندسة، والإدارة، وهو حلقة الوَصْل بين أقسام المُؤسَّسة المختلفة، [٤] إضافة إلى أنّ له دوراً قياديّاً في الاقتصاد الحديث؛ حيث إنّه قادر على تشغيل، وتنظيم، وتحديث الأنظمة المُعقَّدة والمُتداخِلة فيما بينها، والتي تتكوَّن من رأس المال ، والمعدّات، والبَشَر، بالإضافة إلى الطاقة، والمعلومات اللازمة، كما أنّ المهندس الصناعيّ يبذلُ ما بوسعه؛ لكي يُحسِّن أداء العمل، ويستخدمَ الطاقات المُتاحة بشكل جيّد.
مختبر الميترولوجيا والقياسات الهندسية - Metrology and Engineering Measurements Lab. هندسة العوامل الإنسانية - Human Factors Engineering. عمليات الميتالورجيا - Metallurgical Processes. الأتمتة - Automation. المحاكاة - Simulation. متطلبات التخصص الاختيارية: يُمكن للطلبة اجتياز عدد مطلوب منهم من الساعات الدراسية والتي تكون اختيارية حيث يستطيعون الاختيار فيما بينها وتشمل المواد الاختيارية لتخصص الهندسية الصناعية أقسام متنوعة مثل الإدارة الهندسية وموادها مثل هندسة السلامة الصناعية وإدارة المصانع، وأنظمة المعلومات في الهندسة الصناعية، وإدارة الجودة. بالإضافة إلى قسم تصميم والتصنيع ومواد متعلّقة به مثل المعالجات الدقيقة في الهندسة الصناعية، والتصميم والتصنيع باستخدام الحاسوب، والمواد المركبة وتكنولوجيا المساحيق. هناك بعض المواد التي تُدرَّس على مدى أكثر من مسار مثل الفيزياء العامة، والرياضيات الهندسية، وبحوث العمليات، والتفاضل والتكامل. ويُرجى العلم أنَّ مسميات هذه المواد قد تختلف من جامعة إلى أخرى، ومن دولة إلى أخرى كذلك. ومن الجدير بالذكر أنَّ الخطة الدراسية التي سبق ذكرها لا تُمثِّل جميع المواد التي يجتازها روَّاد التخصص، حيث تهدف القائمة إلى منحهم فكرة عن المواد التي يتعرَّضون إليها خلال فترتهم الدراسية.
[٣] المواد الدراسية للهندسة الصناعية يدرُس المهندس الصناعي العديد من المواد، في ما يلي أهم المواد الدراسية للهندسة الصناعية: [٤] المعادلات التفاضلية العادية (بالإنجليزية: Ordinary Differential Equations). الكيمياء العامة (بالإنجليزية: General Chemistry). الجبر الخطي مع تطبيقاته (بالإنجليزية: Linear Algebra with Applications). حساب التفاضل والتكامل (بالإنجليزية: Calculus). مقدمة في البرمجة (بالإنجليزية: Introduction to Programming). الاحتمالات والإحصاء (بالإنجليزية: Probability & Statistics). الدوائر الكهربائية (بالإنجليزية: Electric Circuits). الرسم الهندسي (بالإنجليزية: Engineering Drawing). علم الميكانيكا (بالإنجليزية: Mechanics). مراقبة الجودة والموثوقية (بالإنجليزية: Quality Control and Reliability). مراقبة المخزون (بالإنجليزية: Inventory Control). أدوات الهندسة الصناعية (بالإنجليزية: Industrial Engineering CAD/CAM Tools). محاكاة النُّظم الصناعية (بالإنجليزية: Industrial Systems Simulation). تخطيط الإنتاج والتحكُّم (بالإنجليزية: Production Planning and Control). تخطيط المرافق (بالإنجليزية: Facilities Planning).