واستعرض مع مديري الجامعات آلية تقويم الاختبارات النهائية في الجامعات، والتي انتهت إلى عدد من التوصيات التالية: أولاً: استمرار العملية التعليمية في الجامعات بفاعلية وجودة، بما يسهم في تحفيز الطلاب والطالبات على المضي في رحلتهم التعليمية. ثانياً: أن يكون خيار الانسحاب عن مقرر دراسي، أو عدد من المقررات، أو الاعتذار عن الاستمرار في دراسة الفصل الدراسي، أو الانسحاب من الفصل الدراسي للجامعات والكليات الأهلية متاحاً لجميع الطلاب والطالبات لكافة انواع التعليم (المنتظم/ عن بُعد/ الانتساب) إلى يوم الخميس 1441/8/30هـ الموافق 2020/4/23م، ولا يحتسب الانسحاب أو الاعتذار من رصيد الطالب والطالبة؛ وبذلك يكون لدى طالبات وطلاب الجامعات الوقت الكافي للاطلاع على مجموع درجاتهم في الأعمال الفصلية واتخاذ القرار المناسب حيال ذلك. ثالثاً: أن تنعقد الاختبارات النهائية لكافة انواع التعليم (المنتظم/ عن بُعد/ الانتساب) في وقتها المقرر لها، وهو 3 رمضان 1441، وعدم البدء بها قبل هذا التاريخ؛ وأشار الوزير إلى أنه و في ظل هذه الأزمة يمكن للجامعات والكليات عقد بعض الاختبارات النهائية خلال الفترة المسائية مراعاة لظروف الطلبة في الشهر الفضيل.
ثامناً: توجيه الكليات بالتعامل مع المقررات السريرية والعملية وفق المادة (26) من لائحة الدراسة والاختبارات للمرحلة الجامعية، والتي تنص على جواز استثناء مقررات الندوات والأبحاث والمقررات ذات الصبغة العملية والميدانية من أحكام المواد (22،23،24) أو بعضها. تاسعاً: توجيه الكليات بالتعامل مع المقررات التي لا يعقد لها اختبارات فصلية أو نهائية، مثل: التدريب التربوي الميداني والتعاوني، بتقييم الطالب عن الفترة التي قضاها في التدريب قبل تعليق الحضور في مقرات العمل، وعن فترة ما بعد التعليق، بما يتم تكليف الطالب والطالبة من أعمال. عاشراً: توجيه الكليات بالتعامل مع المقررات التي ليس لها أعمال فصلية ويوجد لها اختبارات نهائية فقط، مثل: مشاريع التخرج وما شابهها، فيستمر استكمال متطلبات هذه المقررات بالتنسيق مع استاذ المقرر، وتعقد لها اختبارات نهائية باستخدام الآلية المناسبة. الحادي عشر: أن يسري على برامج السنة التحضيرية ما يسري على سنوات الدراسة الأخرى، وللجامعات اتخاذ ما يرونه مناسباً في شأن تحديد بعض مسارات السنة التحضيرية أو المقررات الدراسية الأساسية التي تستخدم لتخصيص الطلاب في البرامج الأكاديمية باعتماد نظام التقديرات لها، على أن يعطى الطالب الخيار في الاعتذار عن الاستمرار في الفصل الدراسي إن رغب في ذلك.
رابعاً: استناداً إلى المادة 22 من لائحة الدراسة والاختبارات للمرحلة الجامعية؛ توجه الكليات في الجامعات الحكومية والجامعات والكليات الأهلية بزيادة الدرجات المخصصة للأعمال الفصلية للمقرر الدراسي بحيث تكون 80 درجة من إجمالي الدرجة الكلية، و20 درجة للتقويم النهائي، مع فتح المجال لبعض المقررات التي لها خصوصية معينة. خامساً: لا يدخل المعدل التراكمي لهذا الفصل الدراسي في احتساب الإنذار الأكاديمي لجميع الطلاب والطالبات. سادساً: يُعفى الطلاب والطالبات من حرمان دخول الاختبار النهائي لكل مقررات هذا الفصل الدراسي. سابعاً: بالتنسيق بين عمادات القبول والتسجيل وعمادات تقنية المعلومات والجهات الفنية ذات العلاقة داخل الجامعات يتم تفعيل خاصية تحليل درجات الطالب للفصول السابقة وتمكين نظام معلومات الطالب (Student Information System) من اتخاذ قرار آلي بصورة تخدم مصلحة الطالب وتسهم في تحسين معدله التراكمي، من خلال تغيير خيار النتيجة النهائية من نظام التقديرات المعتمد الى نظام (ناجح / راسب)، ويسهم في رفع معدله التراكمي؛ وفي حال تعثر ذلك تقنياً يعطى الخيار للطالب للاختيار بين نظام التقديرات المعتمد أو نظام (ناجح / راسب) قبل بداية الاختبارات النهائية.
بعد تصريحات "آل الشيخ": المجتمع شريك أساسي في قرارات وزارة التعليم علمت "سبق" من مصادرها، أن إدارات التعليم بدأت بطرح استفتاء الميدان التربوي حول بداية وقت اختبارات نهاية العام الدراسي في شهر رمضان المبارك. وقالت المصادر: إن "الاستفتاء وُزّع برابط إلكتروني على قادة المدارس بنين وبنات، وتم وضع عدة خيارات للاستفتاء، وهي أن يكون موعد بداية الاختبار: الساعة 6 صباحًا، أو الساعة 8 صباحًا، أو الساعة 9 ونصف صباحًا، أو الساعة 12 ظهرًا". ويأتي هذا الاستفتاء بعد أقل من 12 ساعة من تأكيد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، في لقاء تلفزيوني مع الزميل عبدالله المديفير على قناة "روتانا خليجية"، أن الوزارة ستطرح استفتاء حول بدء وقت الاختبارات في شهر رمضان المبارك؛ وذلك بعد الأمر الملكي الكريم بتقديم اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي 1441هـ للطلاب والطالبات؛ لتكون بداية الاختبارات يوم الأحد 10/ 9/ 1441هـ الموافق 3/ 5/ 2020م، وبداية إجازة نهاية العام الدراسي بنهاية دوام يوم الخميس 21/ 9/ 1441هـ الموافق 14/ 5/ 2020م". وأكد "آل الشيخ"، أن الوزارة لم تحدد إلى الآن بداية وقت الاختبار في رمضان المقبل؛ مشيرًا إلى أن منظومة الوزارة لن تتردد في اختيار ما يناسب الطلاب وأولياء أمورهم، ويحقق لهم الاستقرار النفسي.
الثاني عشر: للجامعات أن تعقد الاختبارات النهائية عن بُعد لبرامج الانتساب المطور (التعليم عن بُعد) قبل بدء الاختبارات النهائية المحددة مسبقاً بأسبوع أو أسبوعين، وإذا لم تكن الظروف مهيأة لأداء الاختبار في الوقت المحدد يعطى الطالب والطالبة تقدير "غير مكتمل" على أن يعقد له اختبار بديل في وقت لاحق ووفق الآلية المتاحة. الثالث عشر: أن يسري على برامج الدراسات العليا ما يسري على برامج الدراسات الجامعية (البكالوريوس والدبلوم)، وللجامعات اتخاذ ما يرونه مناسباً في شأن تأجيل الاختبار الشامل في مرحلة الدكتوراه بحيث يعقد الاختبار في وقت لاحق ووفق الآلية المتاحة.
كما أشادت أيضًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم من جامعات أو تدريب فني ومهني أو تعليم عام للتكامل مع كل الجهات الحكومية المعنية بمواجهة فيروس كورونا. ونوهّت الشهري إلى أن وزارة التعليم ستبدأ من يوم الأحد المقبل في إطلاق منصة إلكترونية للتطوع، حيث ستتيح للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وغيرهم، فرصة المشاركة الوطنية مع الجهات ذات العلاقة بمواجهة كورونا في الجانبين الصحي واللوجستي. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19
وأضاف "آل الشيخ": "ربما تجري الوزارة استفتاء على تحديد الوقت المناسب لبداية الاختبارات؛ لكنها سوف تستفيد في الوقت نفسه من الاستفتاءات التي ستضيف قيمة كبيرة في اتخاذ القرار"؛ مؤكدًا أن المجتمع شريك أساسي في قرارات الوزارة. يُذكر أن توقيت الساعة السادسة صباحًا حصل على أعلى نسبة تصويت بـ69٪ في استفتاء قناة "روتانا خليجية" في برنامج الزميل "المديفر". وقت بداية الاختبارات في شهر رمضان وزير التعليم مصادر "سبق": البدء في طرح استفتاء وقت بداية الاختبارات في شهر رمضان سبق 2020-01-21 21 يناير 2020 - 26 جمادى الأول 1441 04:26 PM علمت "سبق" من مصادرها، أن إدارات التعليم بدأت بطرح استفتاء الميدان التربوي حول بداية وقت اختبارات نهاية العام الدراسي في شهر رمضان المبارك. يُذكر أن توقيت الساعة السادسة صباحًا حصل على أعلى نسبة تصويت بـ69٪ في استفتاء قناة "روتانا خليجية" في برنامج الزميل "المديفر".