كما ثمن المجلس ما توصلت إليه اللجنة السعودية البرتغالية المشتركة في ختام أعمالها بالرياض من تأكيد على تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين وأهميتها انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 التي تقوم على المرتكزات الثلاثة وهي العمق العربي والإسلامي والقوة الاستثمارية وأهمية المملكة كموقع جغرافي واستراتيجي. وجدد المجلس عزم المملكة ومواصلتها مكافحة الأنشطة الإرهابية "لحزب الله " اللبناني، والاستمرار في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم، لكشف أنشطته الإرهابية والإجرامية، وما اتخذته المملكة من تصنيف اسمين لفردين وكيان واحد لارتباطها بأنشطة إرهابية، وتأكيد فرض العقوبات عليها استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله ونظام مكافحة غسل الأموال. وألمح المجلس إلى ما عبر عنه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من ترحيب بمساهمة المملكة لدعم النازحين السوريين داخل بلادهم واللاجئين السوريين بالأردن، عقب توقيع الصندوق السعودي للتنمية مع مدير مكتب البرنامج في دول مجلس التعاون الذي أكد أن ما قدمته المملكة من إسهامات في دعم مشاريع البرنامج ساعد على إنقاذ حياة الملايين من الأشخاص حول العالم. وفي الشأن المحلي، نوه المجلس بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره السنوية في دورتها الثامنة والثلاثين التي تعقد حالياً بالمسجد الحرام بمشاركة 114 متسابقاً من 76 دولة، وكذلك بإشادة الملك المفدى ـ رعاه الله ـ خلال رئاسته الاجتماع 46 لمجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز على ما تقوم به الدارة من دور في توثيق تاريخ الجزيرة العربية والاهتمام بمصادره المختلفة ضمن جهودها في خدمة التاريخ الوطني للمملكة.
الأخبار العامة ٢٥ جمادى الآخرة الرياض - واس: رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء أمس في قصر اليمامة. وفي بدء الجلسة، أطلع الملك المفدى المجلس على نتائج استقبالاته ومباحثاته مع فخامة الرئيس ألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا كوناكري، وفخامة الرئيس إسياس أفورقي رئيس دولة أريتريا، وسمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، وما جرى خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها ودعمها في المجالات كافة، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة. إثر ذلك استعرض مجلس الوزراء جملة من الموضوعات، وتطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى ما طرحته المملكة أمام مؤتمر ميونخ للأمن في دورته السادسة والخمسين، حيال مواقفها تجاه أبرز الملفات في المنطقة والعالم، ومنها العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والشأن الإيراني بصفته الطرف الذي يقف خلف حالة عدم الاستقرار في المنطقة ويمارس سلوكا مستهترا يهدد الاقتصاد الإقليمي والدولي، وكذلك الوضع في اليمن ودعم المملكة الدائم للحل السياسي، إضافة إلى إبراز أجندة المملكة الطموحة خلال رئاستها لقمة مجموعة العشرين 2020، وتحقيق رؤيتها وأهدافها.
مراقبة عن كثب تطرق إلى ما توليه المملكة في سعيها الدائم من حرص على تحقيق الاستقرار للسوق البترولية، وتأكيدها مع روسيا الاتحادية الالتزام بشكل راسخ على تنفيذ التخفيضات المستهدفة المتفق عليها خلال العامين المقبلين، واستمرارهما في مراقبة أوضاع السوق البترولية عن كثب، والاستعداد لاتخاذ أي إجراءات إضافية بالمشاركة مع الدول الأعضاء في اتفاق (أوبك بلس) والمنتجين الآخرين. واطّلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، وعلى ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك. ثامناً: قرر مجلس الوزراء الموافقة على إضافة ممثل من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إلى مجلس إدارة هيئة النقل العام ، المشكل بموجب الفقرة (د) من البند (ثالثاً) من قرار مجلس الوزراء رقم (248) وتاريخ 12 / 6 / 1437هـ. تاسعاً: بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة البيئة والمياه والزراعة ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (75 / 37) وتاريخ 2 / 8 / 1437هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على النظام الأساسي للمجلس الدولي للتمور. عاشراً: وافق مجلس الوزراء على تفويض معالي وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الكازاخستاني لإعداد مشروع اتفاقية لتشجيع الاستثمارات المتبادلة وحمايتها بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية كازاخستان ، ورفع ما يتم التوصل إليه ، لاستكمال الإجراءات النظامية. الحادي عشر: وافق مجلس الوزراء على ترقيات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة في وزارة التعليم, وذلك على النحو التالي: 1 ـ ترقية المهندس / يونس بن عمر بن سليمان البراك على وظيفة (وكيل الوزارة للمباني والتجهيزات المدرسية) بالمرتبة الخامسة عشرة.
ونوه مجلس الوزراء بالبيان المشترك الصادر عقب الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الأردني، وما تم الاتفاق عليه باستمرار أعمال اللجنة التحضيرية للمجلس واستكمال مشروعات الاتفاقيات الأخرى التي يجري العمل عليها، والتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين البلدين الشقيقين فيما يحقق ترسيخ العلاقات بينهما. وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء رحب بالبيان الختامي الصادر عن الدورة 42 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت بالعاصمة الأوزبكية، وما تضمنه من ازدياد الحاجة إلى تعزيز وعي المجتمع الدولي بأكمله بالجوهر الإنساني الحق للإسلام وسماحته وريادته في مجال التنوير الروحي، وتأكيد ضرورة العمل من أجل تحقيق استقرار سريع للأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأنحاء أخرى من القارة بإيجاد حل سياسي عاجل للأزمات وفقا للمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، وانسجاماً مع المعايير الدولية المعترف بها، وضرورة صياغة تدابير لمكافحة الإرهاب ولمعالجة أعراض العنف والتطرف بجميع أشكاله وتجلياته.
وأفاد معالي الدكتور عصام بن سعد بن سعيد أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها ، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولاً: بعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على المقابل المالي للخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وفق الجداول المرافقة للقرار. ثانياً: وافق مجلس الوزراء على تفويض معالي وزير العدل ـ أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب البوسني في شأن مشروع اتفاقية للتعاون القضائي بين المملكة العربية السعودية والبوسنة والهرسك ، والتوقيع عليه ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة ، لاستكمال الإجراءات النظامية. ثالثاً: وافق مجلس الوزراء على تفويض معالي وزير العدل - أو من ينيبه - بالتباحث مع جمهوريات الدول الآتية: باكستان الإسلامية ، بنجلاديش ، سيرلانكا الديموقراطية الاشتراكية ، إندونيسيا ، الفلبين ، وأثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية ، في شأن مشروع اتفاقية تعاون في المجال القضائي ، والتوقيع عليه ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة ، لاستكمال الإجراءات النظامية.
2 - ترقية / جلوي بن محمد بن عامر كركمان على وظيفة (مستشار تعليمي) بالمرتبة الخامسة عشرة. 3 - ترقية / راشد بن عبد الله بن سعد النابت على وظيفة (مدير عام إدارة تعليمية) بالمرتبة الرابعة عشرة. 4 - ترقية / عبد العزيز بن محمد بن أحمد الدريهم على وظيفة (مدير عام التعليم الأهلي) بالمرتبة الرابعة عشرة. كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله ، ومن بينها نتائج الاجتماع (الخامس) لمجلس الأعمال السعودي القطري المشترك ، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيه ، ووجه حياله بما رآه.
والإشارة إلى أهمية دور دول مجلس التعاون في استقرار السوق بالتنسيق مع بقية الدول المنتجة داخل الأوبك أو خارجها ، وبما يحقق مصالح دول وشعوب المجلس بشكل خاص والصناعة البترولية والاقتصاد العالمي بشكل عام ، وما تم خلال اجتماع وزراء المجلس التشاوري مع معالي وزير الطاقة الروسي في الرياض، وكذلك التوجيه بضرورة أن تكون دول المجلس أطرافا فاعلة في اتفاقية باريس حول التغير المناخي وبروتوكول كيوتو وتوحيد عملها وصوتها كتجمع اقتصادي واحد في تنسيق ورسم الخطط والسياسات والتوجهات لتقليل الآثار السلبية من التغير المناخي على اقتصادات دول المجلس، وكذلك العمل على إقناع المجتمع الدولي لاستخدام تقنيات الطاقة النظيفة بما فيها البترولية كمطلب ضروري لآليات الاستجابة وتنفيذ بنود الاتفاقية. وتناول مجلس الوزراء ما عرضته المملكة أمام مؤتمر النفط والمال السابع والثلاثين في لندن حول الأوضاع الحالية والمستقبلية للأسواق النفطية عبر دورات الازدهار والركود، وتأثير عوامل العرض والطلب في تحول الأسعار، وكذلك الإمدادات واستهلاك الطاقة، وما تمثله الخصخصة من أهمية كعنصر من عناصر رؤية المملكة 2030. وأشار معالي وزير الثقافة والإعلام بالنيابة إلى أن مجلس الوزراء أثنى على انضمام المملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة العامة للإحصاء لعضوية مجلس إدارة برنامج المقارنات الدولية لدورة 2017 ـ 2019 بناء على ترشيح شعبة الإحصاء بالأمم المتحدة ومجموعة تنمية البيانات بالبنك الدولي لتمثل دول غرب آسيا، مما يؤكد دور المملكة الفاعل على خارطة الإحصاء العالمية ويعكس نتائج التحول الاستراتيجي للقطاع الإحصائي في المملكة ودوره في دعم قرارات التنمية الوطنية.
رابعاً: بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للجمارك، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم ( 48 / 12) وتاريخ 28 / 4 / 1441هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الأرجنتين حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية. وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك. خامساً: بعد الاطلاع على التوصيتين المعدتين في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم ( 13 ـ 1 / 41 / د) وتاريخ 6 / 1 / 1441هـ ، ورقم ( 34 ـ 14 / 41 / د) وتاريخ 7 / 5 / 1441هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تنظيم بنك التصدير والاستيراد السعودي. سادساً: بعد الاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم ( 5 ـ 17 / 41 / د) وتاريخ 5 / 6 / 1440هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تنظيم مؤسسة حديقة الملك سلمان ، وتنظيم مؤسسة المسار الرياضي. سابعاً: وافق مجلس الوزراء على ترقيات للمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة، ووظيفة (وزير مفوض)، وذلك على النحو التالي: 1 ـ ترقية غنام بن عبدالله بن عبدالعزيز آل معدي إلى وظيفة (مستشار أمني) بالمرتبة الخامسة عشرة بإمارة منطقة الرياض.