وللاشارة فقد تعرضت اللوحة للسرقة أكثر من مرة الاولى سنة 1994م، والثانية سنة 2004م، ثم سنة 2008م، لكن سرعان ما كان يتم استردادها بعد بضعة شهور أو أكثر. لوحة "الصرخة" للفنان "ادفارد مونش" رسمت سنة 1910 وللعلم فهناك أربع نسخ للوحة "الصرخة" في مناطق مختلفة وكل واحدة تختلف وتقنيات الرسم، فواحدة منهما محفوظة في متحف مونش في مدينة أوسلو، والاخرى في معرض النرويج الوطني في حين بيعت الثالثة التي يعود تاريخها الى سنة 1895م الى احد المليارديرات بالمزاد العلني بنيويرك بمبلغ وقدره 120 مليون دولار، اما الرابعة وهي تعود لسنة 1893م فقد بيعت في وقتها وفي مزاد علني ايضا. وهناك اللوحة شبيهتها وتعد بذلك الخامسة، لكنها ليست مرسومة بل نسخة مطبوعة تم طباعتها بالطرق القديمة قبل اختراع الطابعات. لوحة "الصرخة" للفنان "ادفارد مونش" رسمت سنة 1895
أسباب التهاب العصب الخامس إنّ السبب الرئيس المؤدّي لحدوث أعراض التهاب العصب الخامس هو الأوعية الدموية التي تضغط على الجذر العصبي للعصب مثلث التوائم، فهذا يجعل من الأحاسيس التي تصل بشكل طبيعي للعصب أكبر بكثير ممّا هي عليه في الحالة الطبيعية، ولكن من الممكن أن يحدث هذا الألم نتيجة لورم ضاغط أو للتصلّب المتعدد MS، وبذلك تتضمّن أسباب التهاب العصب مثلث التوائم ما يأتي: [٣] التصلّب المتعدد: وهذا المرض ينتج عن زوال الميلانين من العصب، وعادة ما يتظاهر التهاب العصب الخامس في المراحل المتقدّمة من التصلب المتعدد. ضغط الجذر العصبي: كما يحدث في حالة التشكّلات الورمية، إلّا أنّ هذا يُعدّ من الأسباب النادرة. الأذية الجسدية: كالأذيات التي تصيب العصب بشكل مباشر نتيجة للعمليات الجراحية والتي تُجرى خلال الإجراءات السنِّية، أو نتيجة للإنتانات القريبة من المنطقة. القصة العائلية: فالتشكل الوعائي يمكن أن يكون متشابهًا بين أفراد العائلة. تشخيص التهاب العصب الخامس ليس هناك من اختبار طبي محدّد يستطيع الطبيب من خلاله تشخيص التهاب العصب الخامس، فالتشخيص عادة ما يعتمد على نوع وموقع الألم والعوامل التي تقوم بتحريض هذا الألم، فعادة ما يقوم الطبيب في البداية بمراجعة القصة السريرية للشخص والقيام بالفحوصات الجسدية المختلفة، وهذا الأمر يتضمن القيام بفحص عصبي كامل يستطيع من خلاله الطبيب معرفة المنطقة الحسية المتأثرة بدقة، ومقارنتها مع أماكن تعصيب العصب مثلث التوائم، وخلال هذا الأمر يقوم الطبيب بلمس مناطق الوجه المختلفة لتحديد المنطقة المصابة.