تشخيص احتقان الحوض يمكن أن يتم تشخيص متلازمة احتقان الحوض من خلال الفحوصات والإجراءات الطبية الآتية: [٦] التصوير بالموجات فوق الصوتية: يمكن أن يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية لمنطقة البطن والحوض على الكشف عن وجود ارتداد في أوردة المبيض وتحديد أوردة الحوض المتوسعة. التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي: (بالإنجليزية: CT scan and MRI) قد لا توفر الموجات فوق الصوتية وحدها جميع المعلومات الضرورية اللازمة للتشخيص في بعض الحالات، ولذا فقد يرغب الطبيب المعالج في إجراء فحوصات تصويرية إضافية مثل: التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي ؛ وذلك لتصوير الأوردة غير الطبيعية داخل الحوض، والبحث عن التشوهات الأخرى في المنطقة، وتقييم الأجزاء المحيطة. تصوير الوريد الحوضي: تُعدّ هذه الطريقة الأكثر دقة لتشخيص متلازمة احتقان الحوض. ويتم تنفيذ هذا الإجراء البسيط في المستشفى من قبل أخصائي الأوعية الدموية، حيث يدخل قسطرة أو أنبوب رفيع داخل الوريد في الفخذ أو الرقبة ، ثم يستخدم الأشعة السينية لتوجيه القسطرة إلى وريد المبيض. ويتم حقن صبغة اليود في الوريد للحصول على الصور. علاج احتقان الحوض يتم علاج متلازمة احتقان الحوض عادة بالأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs) لتقليل ألم الحوض المزمن.
[٦] طرق الوقاية من التهاب مفصل الحوض لا يمكن دائمًا منع التهاب مفصل الحوض فبعض الأسباب كزيادة العمر والتاريخ الطبي العائلي والجنس هي خارجة عن السيطرة، ولكن هناك عدد قليل من العادات الصحية التي يمكن للشخص ممارستها لتقليل خطر الإصابة بالتهاب مفصل الحوض، من هذه الممارسات: [٧] أكل السمك: بعض الأسماك غنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 والتي لديها عدد من الفوائد الصحية منها، أنها تقلل من التهاب حوض المفصل في الجسم، والنساء اللواتي يتناولن الأسماك بانتظام قد يكون لديهن خطر أقل للإصابة بالتهاب المفاصل. التحكم بالوزن: النساء البدينات أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب مفصل الحوض من النساء النحيفات اللواتي يمتلكن وزنًا صحيًا، ويمكن أن تساعد الحمية والتمارين الرياضية في جعل الوزن صحي. ممارسه الرياضة: تعمل الرياضة على تقوية العضلات أيضًا حول المفاصل. تجنب الإصابة: لتجنب الإصابة، يجب استخدام معدات السلامة المناسبة دائمًا أثناء ممارسة الرياضة، كما أن تَعلُم تقنيات التمرين الصحيحة تجنب التعرض للإصابة. حماية المفاصل: يمكن أن يساعد استخدام التقنيات الصحيحة عند الجلوس والعمل ورفع الأشياء على حماية المفاصل من الإجهاد اليومي وأيضًا من التهاب المفاصل.
Mayo Clinic, Rochester, Minn. Jan. 27, 2017.
احتقان الحوض يُعرف احتقان الحوض طبياً باسم متلازمة الاحتقان الوريدي الحوضي (بالإنجليزية: Pelvic Venous Congestion Syndrome) أو ارتداد وريد المبيض (بالإنجليزية: Ovarian vein reflux). وتُعدّ هذه المتلازمة سبباً للألم المزمن في منطقة الحوض لدى ما يقارب 13-40٪ من النساء. ويمكن تعريف ألم الحوض المزمن بالألم أسفل البطن الذي يستمر لأكثر من ستة أشهر والذي لا يحدث بشكل دوري. وتحدث هذه المتلازمة بسبب توسع الأوردة في الحوض كما هو الحال في دوالي الساقين الذي يسبب ظهور عروق الدوالي في الساقين نتيجة فقدان الأوردة لمرونتها، وتوقف الصمامات التي تمنع تدفق الدم للخلف عن العمل. ويسبب تعطل هذه الصمامات يتجمع الدم بسبب الجاذبية، مما يتسبب بتضخم العروق وانتفاخها. وكما هو الحال مع دوالي الساقين فإنّ المتلازمة قد تسبب ظهور عروق دوالي مرئية حول الفرج، والمهبل ، والفخذ الداخلي، والأرداف، وأسفل الساق. [١] [٢] أعراض احتقان الحوض يمكن أن يسبب احتقان الحوض الأعراض الآتية: [٣] [٤] [٥] ألم الحوض المزمن الذي يزداد سوءاً في مواقف معينة كما هو الحال بعد الوقوف لفترة طويلة، وفي الأيام التي تسبق الحيض، وفي المساء، وأثناء الجماع وبعده، وفي المراحل المتأخرة من الحمل.
ألم الحوض المزمن. الموت.
وإذا لزم الأمر، يمكن اتخاذ إجراء لمنع تدفق الدم إلى الأوردة المنتفخة في منطقة الحوض. ومن هذه الإجراءات المتبعة ما يلي: [٧] [٨] إصمام الوريد: (بالإنجليزية: Embolization of a vein)، تتم هذه العملية من خلال عمل شق صغير بعد استخدام مخدر لتخدير منطقة صغيرة من الفخذ، وإدخال أنبوب رفيع ومرن يسمى بالقثطار من خلال شق في الوريد وربطه بدوالي الأوردة. كما يتم إدخال لفائف صغيرة، وإسفنج، أو سوائل مثل: الصمغ من خلال القسطرة في الأوردة لمنع تدفق الدم داخلها. ولا يحتاج هذا الإجراء إلى عمل أي شقوق أو غرز، ويستطيع المرضى عادة العودة إلى العمل والأنشطة الخفيفة في اليوم التالي، إلا أنّهم يحتاجون أسبوعاً للعودة إلى الأنشطة الكاملة. المعالجة بالتصليب: (بالإنجليزية: Sclerotherapy)، يتم خلال هذا الإجراء إدخال قسطرة وحقن محلول داخل الأوردة المنتفخة لمنع تدفق الدم داخلها، مما يقلل الألم في منطقة الحوض. أسباب أخرى لألم الحوض المزمن يمكن أن ينتج ألم الحوض المزمن عن أسباب أخرى غير احتقان الحوض ومنها ما يلي: [٩] بطانة الرحم المهاجرة: وهي حالة مرضية تسبب نمو أنسجة من بطانة الرحم خارج الرحم. مرض التهاب الحوض المزمن: تحدث هذه الحالة نتيجة الإصابة بالعدوى طويلة الأمد، والتي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مما يسبب حدوث ندوب في أعضاء الحوض.
تتعرض المرأة في حياتها لآلام الحوض التي تعود لأسباب طبيعية مثل آلام الطمث، وهذا ما يجعلها تهمل كافة آلام الحوض، متناسية أن هناك بعض الآلام التي لابد من الوقوف على أسبابها الحقيقية، وعدم التهاون فيها. ومن هنا كان لابد لنا من الإشارة إلى أحد أهم أسباب آلام الحوض، التي قد تودي بحياة المرأة في حال إهمالها، وهو مرض التهاب الحوض، فما هو مرض التهاب الحوض؟ وما أسبابه؟ التهاب الحوض مقالات ذات صلة قد تهمك: هو عدوى تصيب كلًا من الرجل والمرأة، وتنتشر عند المرأة داخل الرحم، البوقين، والمبيضين، نتيجة بعض أنواع البكتريا، فتسبب أضرار بالجهاز التناسلي قد تؤدي إلى العقم إن لم تعالج بالطريقة الصحيحة. ويتشابه هذا المرض مع بعض الأمراض الأخرى في أعراضه، مثل: التهاب الزائدة الدودية، الحمل الهاجر، نزيف أو تمزق تكيس المبيض، داء البطانة الرحمية الهاجرة، التهاب المهبل غير المحدد، التهاب معدي معوي. ما هي أعراض التهاب الحوض يصعب تشخيص هذا المرض، فهو من ناحية يشابه في أعراضه أعراض أمراض أخرى، ومن ناحية ثانية قد تصاب المرأة بهذا المرض دون أن تظهر عليها أعراض واضحة، ومن أعراض هذا المرض ما يلي: ألم بأسفل البطن تحت السرة.
علاج التهاب مفصل الحوض يعتمد العلاج على العلامات والأعراض التي تظهر عند الإصابة، بالإضافة إلى السبب الذي يُحدث هذه الإصابة ومن هذه العلاجات المتبعة والمستخدمة لعلاج التهاب مفصل الحوض: مسكنات الألم: إذا لم تقدم أدوية الألم التي لا تستلزم وصفة طبية ما يكفي من الراحة، فقد يقوم الطبيب بوصف أنواع أقوى من هذه الأدوية المسكنة للمريض لمساعدته على التخلص من الآلام. [٥] الأدوية التي تعمل على ترخية العضلات: قد تساعد الأدوية المرخية للعضلات على تقليل التشنجات العضلية التي غالباً ما تحدث عند الإصابة بمرض التهاب مفصل الحوض. [٥] مثبطات عامل قتل الورم: إن مُثبطات عامل قتل الألم غالبًا ما تساعد على تخفيف التهاب مفصل الحوض المصاحب لالتهاب العمود الفقري. [٥] العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد طبيب العلاج الطبيعي أو المعالج الفيزيائي المريض على تعلم تمارين الحركة والتمدد للحفاظ على مرونة المفاصل، ولتقوية العضلات وجعلها أكثر ثباتًا. [٥] العلاج باستخدام تقويم العمود الفقري: يمكن أن تساعد التعديلات التي يقوم بها مقوم العظام في تخفيف الألم،كما سيتم استخدام تقنيات تحريك العضلات والمفاصل. [٦] علاج الأعصاب: يستخدم الطبيب إبرة لإلحاق ضرر دائم بالعصب الذي يرسل إشارات الألم إلى الدماغ، كما يمكنه أيضًا تجميدها بالحقن، ولكن هذه التقنية لا تستخدم كثيرًا في علاج التهاب مفصل الحوض.