وجاء أيضا "مركز الملك سلمان للسلام العالمي" كأحد ثمرات الجولة الآسيوية لخادم الحرمين الشريفين عام 2017، وأنشئ بالتعاون بين مركز الحرب الفكرية بوزارة الدفاع السعودية، ومركز الأمن والدفاع بوزارة الدفاع الماليزية، وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية، ورابطة العالم الإسلامي. ويختص المركز بإرساء قيم السلام والتسامح وترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال، وتكوين وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن الإسلام، وإيضاح حقيقة الشبهات السلبية المثارة عليه، مع تعميق الوعي الديني لدى المسلمين، والتصدي لأيديولوجية التطرف والإرهاب. محاربة الإرهاب وتعد المملكة خلال سنوات حكم الملك سلمان بن عبدالعزيز من أكثر الدول تصدياً لظاهرة الإرهاب على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بمختلف الوسائل الممكنة الكفيلة بمواجهة هذه الظاهرة واجتثاثها وتجريم من يقف خلفها. وأخذت المملكة زمام المبادرة، وقامت بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمواجهة التطرف العنيف ومحاربة الإرهاب الذي ضم 41 دولة وشراكات وثيقة في محاربة ومواجهة هذه الظاهرة مع عدد كبير من دول العالم. وكان للمملكة الشأن الأكبر والمتفرد في سياسة محاربة الإرهاب، وذلك بفضل عزيمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحزمه، حيث قاد جهودًا عربية وإسلامية ودولية لمكافحة التطرف والإرهاب، وتجفيف منابع تمويله بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين.
في عام 1946 ألغي مصنع صك العملة النمساوي وقد أنتج في ذلك الوقت 49 مليون دولار ماريا تريزا "الفرانسي" أشهر عملة عملت عليها أقاليم الحجاز واليمن ونجد وحضرموت وظفار وشرق إفريقيا. وكانت تسمى بالريال الفرانسي وأيضا الريال النمساوي وهي عملة فضية بها صورة للإمبراطورة ممتلئة الجسم بالوجه الرئيسي للعملة وبالخلف شعار هابسبورغ النسر ذو الرأسين. واستمر الطلب المتواصل على هذه العملة بعد وفات الامبراطورة بشكل كبير علي الرغم من سك العديد من العملات الأخرى إلا أن الفرانسي ظلت العملة البارزة والشائعة على نطاق عالمي واستخدمت في تجارة الشرق وكذلك في البلدان العربية. مؤسسة النقد العربي السعودي أنشئت المؤسسة والتي تعد الأقدم في التاريخ العربي في عهد الملك المؤسس في عام 1952 واتخذت مدينة جدة مقرا لها وفتحت لها فروعا في بقية مدن المملكة وتم في العام نفسه اعتماد جنيه الذهب السعودي عملة رسمية للبلاد وتم إصدار أول عملة رسمية باسم الملك عبدالعزيز في نفس العام. وكان فرعا مكة المكرمة والمدينة المنورة هما اللذان افتتحا أولا لخدمة الحجاج والمعتمرين بعد إنشاء مؤسسة النقد بعام واحد 1953. أول إصدار للحجاج أصدرت مؤسسة النقد للتيسير على الحجاج حمل عملات معدنية ثقيلة الوزن إيصالات الحجاج من فئة عشرة ريالات في عام 1953 ليتم إصدار أخرى بفئات خمسة ريالات وريال واحد.