8. تجنب الاعتداء في الدعاء فإنه سبحانه وتعالى لا يحب الاعتداء في الدعاء قال سبحانه:" ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) الأعراف/55 ، راجع السؤال رقم ( 41017) 9. ألا ينشغل بالدعاء عن أمر واجب مثل فريضة حاضرة أو يترك القيام بحق والد بحجة الدعاء. ولعل في قصة جريج العابد ما يشير إلى ذلك لما ترك إجابة نداء أمه وأقبل على صلاته فدعت عليه فابتلاه الله. قال النووي رحمه الله: " قال العلماء: هذا دليل على أنه كان الصواب في حقه إجابتها لأنه كان في صلاة نفل والاستمرار فيها تطوع لا واجب وإجابة الأم وبرها واجب وعقوقها حرام... " صحيح مسلم بشرح النووي (16/82). للاستزادة ينظر كتاب الدعاء لمحمد بن إبراهيم الحمد.
بدء الدعاء بحمد الله تعالى والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وختمه أيضًا بذلك. ألّا يشتمل الدعاء على شيء من التوسّلات البدعية الشركيّة، كالدعاء بالموت. المراجع ↑ سورة البقرة، آية: 186. ↑ سورة الإسراء، آية: 52. ↑ سورة الإسراء، آية: 110. ↑ سورة غافر، آية: 43. ↑ " تعريف الدعاء وحقيقته:" ، المنبر ، اطّلع عليه بتاريخ 28-9-2019. بتصرّف. ↑ "علامات استجابة الدعاء بالمنام" ، مُلخص ، اطّلع عليه بتاريخ 28-9-2019. بتصرّف. ↑ "7 علامات لإستجابة الدعاء المستحيل بسرعة " ، معلومة ثقافية ، اطّلع عليه بتاريخ 4-10-2019. بتصرّف. ↑ "من أسباب استجابة الدعاء (1) " ، طريق الاسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 28-9-2019. بتصرّف. ↑ رواه البيهقي، في السنن الكبرى للبيهقي، عن طلحة بن عبيدالله بن كريز، الصفحة أو الرقم: 5/117. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبو أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 3499. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 6563. ↑ رواه المباركفوري، في تحفة الأحوذي، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 8/477. ↑ رواه ابن القيسراني، في ذخيرة الحفاظ، عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة، الصفحة أو الرقم: 5/2793.
شروط النهضة معلومات الكتاب المؤلف مالك بن نبي اللغة فرنسية تاريخ النشر 1949 السلسلة مشكلات الحضارة ترجمة المترجم عبد الصبور شاهين وعمر كامل مسقاوي 1957 الناشر دار الفكر، دمشق، سوريا تعديل مصدري - تعديل شروط النهضة كتاب للمفكر الإسلامي مالك بن نبي ، صدر بالفرنسية عام 1949م تحت عنوان les Conditions de la Renaissance. قام بترجمته إلى العربية عبد الصبور شاهين و عمر كامل مسقاوي بإشراف المؤلف، وصدر بالعربية عام 1957م. و صدرت الطبعة الثانية عام 1960 مع بعض الإضافات والتعديلات من قبل المؤلف استجابة لتعليقات وأسئلة قرّاء الطبعة الأولى. [1] [2] هو كتاب ذو روح إسلامية واضحة، يحاول الكاتب من خلاله أن يقدم أسسا ومفاهيم أولية تساعد على إعادة بناء المجتمعات الآسيوية والأفريقية ( المستعمَرة) وخروجها من مزالق التخلف والتبعية. ويؤكد فيه على فكرة الحضارة المنتجة المستقلة عن منتجات الحضارات الأخرى، فإن شراء كل منتجات حضارة أخرى مستحيل كماً وكيفاً. وإنما يجب على العالم الإسلامي، ليركّب حضارتَه في زمانه هذا، أن يرجع إلى صيغة اقترحها لصناعة أي ناتج حضاري: ناتج حضاري = إنسان + تراب (مادة) + وقت. وذلك إضافة إلى "الفكرة الدينية" التي لطالما رافقت تركيب الحضارة خلال التاريخ، ومن دونها لا يتم التفاعل المطلوب.