– "الصيدلة البيطرية" وهذا المجال يتمكن الصيدلي من إعطاء العلاج المناسب ولكن للحيوانات أو الطيور المريضة. – "الصيدلة النووية" ويعمل بلك المجال من اجل تحضير الأدوية المشعة التي تستخدم في علاج الأورام والأمراض السرطانية الخطيرة. – "الصيدلة العسكرية" وهنا يقوم الصيدلي بتأدية عمله من إعطاء أدوية معالجة و إسعافات أولية لكن بالمناطق العسكرية. – "الصيدلة المعلوماتية" ويعتبر ذلك المجال مزيج من شقين وهما ممارسة الصيدلة كمهنة مع كونها علم للمعلومات التطبيقية. مميزات تخصص الصيدلة هناك الكثير من الأسباب التي تجعل لمهنة الصيدلة أو لمجال الصيدلة بالتحديد قيمة كبيرة لجميع الدارسين فيهن ويمكننا توضيح تلك الأسباب من خلال النقاط الآتية: – تمكن الصيدلة من توفير مستقبل جيد ومزدهر للصيدلي ، حيث يمكنه بداية مشروعه الخاص ومزاولته تلقائيا من خلال فتح منفذ بيع مرخص ، يستطيع من خلاله مزاولة نشاطه الطبي. – يستطيع الصيدلي الانضمام لشركات صناعة الأدوية من خلال شهادته العلمية ، وبذلك سيكون قد يكون ضمن دخل ثابت له. – يساعد علم الصيدلة الصيدلي بشكل كبير ، حيث يمكنه من التعرف على أنواع المواد الكيماوية ، فيمكنه بكل سهولة عمل تركيبات علاجية جيدة لعلاج الكثير من الأمراض ، فمن الممكن من خلال ذلك يتمكن الصيدلي من ابتكار نوعية جديدة من العلاجات المفيدة لعلاج وصحة الإنسان.
مهنة الصيدلة من أهم المهن الطبية الموجودة بالعالم ، حيث أنها لا تقل أهمية عن مهنة الطبيب المعالج ، فدور الطبيب يتوقف عند منح الأدوية العلاجية للمريض ، ولكن الطبيب الصيدلي هو من يتكفل إعطاء العلاج للمريض ، كما أنه يشرح له كيفية الحصول على ذلك العلاج ، ولذلك تم توفير نقابة لتلك المهنة في معظم دول العالم. فروع علم الصيدلة ينقسم علم الصيدلة إلى حوالي ثلاثة فروع ، ويمكننا توضيحهم من خلال الآتي: – علم الصيدلة وتصنيع الأدوية العلاجية. – الكيمياء الصيدلية والمواد والعقاقير الطبية. – ممارسة فرعي الصيدلة وهم الصيدلة والصيدلة الإكلينيكية. تاريخ مهنة الصيدلة عرف العالم مهنة الصيدلة منذ قديم الزمان ، حيث بدأت مهنة الصيدلة ب العلاج الطبيعي الذي كان يتضمن العلاج بالأعشاب والعلاج بالمكونات الطبيعية ، ثم استطاع أن يتوصل الأطباء والمعالجين حينها إلى معرفة المواد الكيماوية ومنها بدئوا معرفة كيفية تحضير العقاقير والمواد العلاجية ، أما حاليا فجميع الأطباء في العالم يعتبروا تابعين لمنظمة الصحة العالمية والذي وصل عددهم إلى حوالي 2مليون و600 ألف دكتور صيدلي، تخصص الصيدلة حاليا فلم يعد المتخصصين بمجال الصيدلة هم من يقوموا بتحضير الأدوية العلاجية بأنفسهم ، فهم فقط يقوموا بتسويق شركات الأدوية من خلال منافذ البيع الخاصة لهم ، ولا شك أن ذلك يتم تحت إشرافهم نظرا لمكانتهم العلمية.
بعد النهضة التي شهدتها أوروبا مع التطوّر الصناعيّ والحضاري؛ بدأتْ الصيدليّات في الانتشارِ ضمن المستشفيات؛ قبل أن تتحوّلَ إلى صيدلياتٍ منفصلة من أجل تعزيز الفصل بين مهنة الطب، والصيدلة بصفتهما مهنتين مُنفصلين عن بعضهما البعض، ولكنّهما تتكاملانِ في دورهما في تقديمِ العلاج المناسب للمرضى، وعند انتهاء الحرب العالميّة الثانية انتشر الاعتِمادُ على العلاجاتِ المُخدرة بصِفتها من الوَسائل الناجحة في تَخفيفِ الألم الناتج عن الأمراض أو الإصابات. [٣] أهداف الصيدلة تسعى الصيدلة والأفراد الذين يعملون في المجالِ الخاص بها إلى تحقيقِ مجموعةٍ من الأهداف، وهي: [٤] متابعة الأدوية التي يتمُّ طرحها ضمن قطاع الصيدلة، والتأكّد من مدى توافقها مع الحالات المرضيّة، وبأنّها خاليةٌ من أيّ مكوناتٍ تلحقُ الضرر بالمرضى. تقديمُ المساعدة والنصيحة للمرضى؛ عن طريق وصف العقاقير العلاجيّة التي تساعدُ على تقليلِ الألم الذي يُعانون منه؛ بسبب الحالة المرضيّة، أو الإصابة المؤثّرة عليهم. المُساهمة في تَعزيزِ دور الخدمات الطبيّة المُساندة، والتي تشملُ مَجموعةً من النصائح التي تساهمُ في توجيه سلوك المرضى، كالتوقف الفوري عن التدخين ، وتنظيم جدول غذائي للذين يعانون من أمراض الضغط والسكري.
الصيدلة الإكلينيكية Clinical Pharmacy كثير منا لديه فكرة تكاد تكون قاصرة عن تخصص الصيدلة... حيث نعتقد أن عمل الصيدلي لا يتعدى الإشراف على مبيعات الأدوية في الصيدليات الأهلية... فعمله أقرب لبائع متخصص... لكن الحقيقة غير ذلك فدور الصيدلي ليس بمثل هذه السطحية، بل أنه لا يقل أهمية عن دور الطبيب نفسه. لذلك، جئنا لكم بالمقالة التالية، والتي قمنا بتحرير محتواها وجمعه من عدة مواقع مهتمة بمجال جديد ظهر في عالم الصيدلة يُعتقد أنه سيكون له شأن آخر في المستقبل القريب باذن الله، فتعالوا بنا نتعرف أكثر على تخصص الصيدلة الإكلينيكية أو السريرية. يمكن تعريف الصيدلة الإكلينيكية على أنها: مجال من مجالات ممارسة مهنة الصيدلة في الهيئة الصحية، حيث يقوم الصيدلي بعمله كعضو في الفريق الطبي الذي يُعنى بالمريض، فيقوم بتطبيق رؤيته السريرية (الإكلينيكية) لضمان الاستخدام الصحيح والآمن للأدوية. إن هذا الفرع من مهنة الصيدلة يتطلب دراسات متخصصة في مناهج الصيدلة وتدريباً مُنظماً، لكي يتمكن الطلاب من الوصول إلى الهدف المهني المطلوب. وبناءً على التعريف السابق، فإن الصيدلي الإكلينيكي، هو الصيدلي الذي يقوم بأداء عمله في أجنحة المرضى، حيث يشارك في المرور على المرضى كعضو في الفريق الطبي، ويقوم بالوظائف التالية: 1- الحصول على تاريخ المريض العلاجي.